بيروت 2 يوليو 2014 / فشل البرلمان اللبناني اليوم (الاربعاء) ، للمرة الثامنة منذ شهر ابريل الماضي ، في الانعقاد لانتخاب رئيس للبلاد بسبب تكرار عدم اكتمال نصاب الثلثين المطلوب دستوريا.
في ضوء ذلك قرر رئيس البرلمان نبيه بري ارجاء الجلسة المقررة لانتخاب رئيس للجمهورية الى 23 يوليو الجاري.
وكان البرلمان قد فشل بسبب انقسام وتوازن القوى بين القوتين الرئيسيتين في البلاد (8 و14 مارس) في الانعقاد لانتخاب رئيس للبلاد بسبب عدم اكتمال نصاب الثلثين حيث ينص الدستور على عدم جواز افتتاح جلسات البرلمان أو استمرار انعقادها الا بالنصاب القانوني البالغ ثلثي مجموع اعضاء البرلمان (86 نائبا من أصل 128).
وبسبب شغور كرسي الرئاسة بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان في 25 مايو الماضي تولت الحكومة اللبنانية برئاسة تمام سلام صلاحيات الرئاسة في الحدود الدستورية التي تسمح بإدارة شؤون الدولة حتى حصول التوافق السياسي على اسم الرئيس العتيد وانتخابه.
ويعود تولي الحكومة سلطات الرئاسة الى نص دستوري يقضي بتوليها مجتمعة صلاحيات الرئاسة في حال شغورها لأي سبب.
ولايزال الفرقاء اللبنانيون في القوتين الرئيسيتين في البلاد في (قوى 8 و14 مارس) بعيدون عن التوافق ، في حين ليس لدى أي من الفريقين وحده الأكثرية النيابية التي تمكنه من انتخاب رئيس ينتمي اليه سياسيا مما يعني أن الرئيس لا يمكن الا ان يكون توافقيا.
ويطاول خلو سدة الرئاسة الأولى مبدأ المحاصصة الطائفية في النظام اللبناني التي يؤكدها الدستور الذي ينص على المناصفة في البرلمان والحكومة بين المسيحيين والمسلمين اضافة الى توزيع مواقع السلطة بينهما حيث يكون الرئيس مسيحيا مارونيا ورئيس البرلمان مسلما شيعيا ورئيس الوزراء مسلما سنيا.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn