بيونج يانج 27 يونيو 2014 / أعلنت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (الجمعة) أنها اختبرت "صواريخ موجهة تكتيكية عالية الدقة متقدمة ومطورة حديثا".
وشهد الزعيم كيم جونج اون الاطلاق من نقطة المراقبة المركزية، حسبما ذكرت وكالة الانباء الكورية المركزية التي اشادت بالاسلحة الجديدة ووصفتها بأنها "نجاح ساطع آخر" في جهود تصنيع "اسلحة ومعدات آلية تتسم بالدقة والخفة والذكاء ".
وقالت الوكالة إن الإطلاق ساعد جيش الشعب الكورى في الحصول على "المفتاح الرئيسي" لإنتاج اسلحة موجهة على مستوى عالمى ذات مدى قصير ومتوسط وطويل وتحسين قدرتها ودقتها في القصف. وأعرب كيم عن "عظيم ارتياحه" بالنتائج واعتقاده بأن بلاده "ستصنع المزيد من الاسلحة الموجهة التكتيكية عالية الدقة التي تتمتع بالقدرة على اتخاذ مبادرة حاسمة في اية عملية أو معركة للحرب الحديثة". واضافت وكالة الأنباء ان الاختبار يأتي في وقت اصبحت فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والقوات المتحالفة الاخرى "متهورة للغاية في التحركات لعزل كوريا الديمقراطية وخنقها وشن حرب عدوان". ولم تحدد الوكالة وقت الاطلاق، الا ان وسائل الاعلام الكورية الجنوبية ذكرت امس الخميس إن كوريا الديمقراطية أطلقت ثلاث صواريخ قصيرة المدى في مياهها الشرقية. ونقلت وكالة انباء ((يونهاب)) الكورية الجنوبية عن هيئة الاركان المشتركة قولها إنه تم اطلاق الصواريخ الثلاثة على التوالي من مناطق ساحلية قريبة من مدينة ونسان الشرقية فى نحو الساعة الخامسة مساء في الاتجاه الشمالي الشرقي، وهبطت في المياه الدولية. وقال مسؤول بالهيئة إنه يبدو أن المدى كان "190 كم تقريبا" وانهم يبحثون عن نوع الصواريخ المستخدمة". كانت كوريا الديمقراطية اتهمت امس الجيش الكوري الجنوبي بإطلاق صواريخ نحو مياهها من المياه المحيطة بجزيرة يونفيونج "بدون أي إخطار مسبق". وإذ وصف الحادث بأنه استفزاز متهور، حذر قائد الجبهة الجنوبية الغربية لجيش الشعب الكوري بكوريا الديمقراطية بأن قواته مستعدة تماما للرد. كانت الخارجية الامريكية قالت خلال وقت لاحق أمس إن البلاد تحاول تحديد ما اذا كانت الصوايخ انتهكت قرارات مجلس الامن الدولي من عدمه. وقالت ماري هارف نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية خلال مؤتمر صحفي دوري "نراقب الوضع ومازلنا نقيم المعلومات المتاحة لتحديد النوع المحدد للصواريخ التي ربما اطلقت". ووفقا للقرارات، فإنه يحظر على بيونج يانج ممارسة اي نشاط صاروخي باليستي اذا كانت تكنولوجيتها تستخدم لتطوير صواريخ نووية. واضافت هارف "بوضوح لا نتفق مع اي اطلاق الا انه من الناحية الفنية يعتمد الأمر على نوعها". ومازالت الكوريتان في حالة الحرب من الناحية الشكلية نظرا لانتهاء الحرب الكورية 53- 1950 بالتوقيع على اتفاقية هدنه وليس معاهدة سلام. وتتزايد وتيرة العداء في شبه الجزيرة الكورية بعد تبادل الجانبين صواريخ المدفعية على الحدود البحرية الغربية المتنازع عليها في 22 مايو، بعد أشهر قليلة من تبادل المئات من قذائف المدفعية في أواخر مارس .
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn