واشنطن 29 مايو 2014 / وصف الجيش الامريكي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وايران, بأنهما أكبر مصادر التهديد بشن هجوم صاروخي على الولايات المتحدة في المستقبل, حسبما ذكر ضابط رفيع المستوى يوم الأربعاء.
وخلال حديثه امام المؤتمر السنوي للدفاع الصاروخي العالمي الذي عقد بمركز مجلس الاطلنطي للامن الدولي, قال جيمس واينفيلد نائب رئيس هيئة الاركان المشتركة الامريكية إن التقديرات اعتمدت على حقائق بان كوريا الديمقراطية وايران لديهما برامج صاروخية باليستية ونووية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تعاملت مع ذلك التهديد بجدية, "رغم أن كلا البلدين ليس لديهما قدرات ناضجة".
وتابع بقوله إن كوريا الديمقراطية اقرب من اي عدو اخر في القدرة على الوصول لذلك الهدف, حين ان بيونجيانج قادرة على اختبار صاروخ قادر على الوصول الى البر الامريكي في اي وقت.
الا انه حذر من انه اذا شنت كوريا الديمقراطية أو ايران هجوما صاروخيا على الولايات المتحدة في المستقبل, فانه سيقابل برد ساحق.
وأكد على ان اولوية الولايات المتحدة في الدفاع الصاروخي هي نشر صواريخ اعتراض مرتكزة على الارض لطرد الصواريخ القادمة كجزء من توسيع نظام الدفاع الصاروخي.
واشار الى ان الولايات المتحدة أكدت على اقامة دفاع صاروخي اقليمي, عبر التعاون بشكل وثيق مع عدد من الشركاء الرئيسيين في مناطق مختلفة.
كما حث وينفيلد روسيا والصين على اقناع كوريا الديمقراطية وايران على التخلي عن برامج الصواريخ الباليستية.
واشار الجنرال الى ان الولايات المتحدة تحرز تقدما في استثمار برامج تكنولوجية واعدة لضمان ان برنامج الدفاع الصاروخي قادر تماما على هزيمة التهديدات المعقدة التي ربما نواجهها في المستقبل.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn