واشنطن 23 يونيو 2014 / دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما فى مقابلة بثت اليوم (الاثنين) عن سجل بلاده فى العراق وحث القادة العراقيين على دفع الدولة سويا نحو الانطلاق.
وكان الوضع فى العراق مستقرا عندما سحبت الولايات المتحدة كل قواتها خارج العراق قبل عام 2012 بعد رفض الحكومة العراقية التوقيع على اتفاق امني يترك بعض القوات فى الدولة، صرح بذلك أوباما فى مقابلة على محطة ((ام اس ان بي سي)) الأمريكية.
وقال "اذا كان هناك استقرار بعض الشيء منذ عامين أو أربعة أعوام، فهذا لا يعني انه مستقر الآن"، مضيفا "نمر الآن بوضع ساهم فيه بشكل جزئي عدم الثقة بشكل متزايد بين السنة والشيعة، وان بعض القوات التى كانت تمزق العراق دائما أصبحت أقوى الآن."
وأضاف "ان الأمر يرجع إلى القيادة العراقية للسعي إلى إعادة توحيد سياسة الدولة مرة أخرى."
وأكد أوباما على انه فى الوقت الذى قد يشكل فيه المتمردون تهديدا على الولايات المتحدة على المدى الطويل، الا انه لا يعد سببا كافيا "لإعادة احتلال" العراق.
وأشار بقوله "سنقوم بكل ما نستطيع للعمل مع شركائنا فى المنطقة، بما فى ذلك حكومة عراقية مترابطة."
وأكد الرئيس أيضا على ان الوضع فى العراق لا يغير خطته سحب القوات الأمريكية من افغانستان بحلول عام 2016.
وأوضح ان الولايات المتحدة مستعدة لوجود قوة باقية فى افغانستان لمواصلة تدريب القوات الافغانية والمساعدة فى استقرار الوضع.
مما يذكر ان استطلاع شارك فيه شبكة ((سي بي اس/نيويورك تايمز)) أظهر اليوم الاثنين ان نصف الأمريكيين لا يعتقدون ان الولايات المتحدة ليس لديها أية مسئولية لفعل شيء تجاه العنف فى العراق، الا ان 42 فى المائة قالوا انه يتعين على بلادهم الرد.
كما أظهر الاستطلاع ان 41 فى المائة من الأمريكيين يعتقدون ان أوباما يقدم الرد الصحيح على العنف فى العراق. ويقول 21 فى المائة انه يتعين ان يفعل أكثر، فى الوقت الذى قال فيه 22 فى المائة انه يتعين ان يقوم بأقل من ذلك.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn