بكين 9 يونيو 2014 / قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية اليوم (الإثنين) إن الأدلة أظهرت أن حركة تركستان الشرقية الإسلامية دبرت وأجرت وحرضت على هجمات إرهابية في الصين عبر الإنترنت.
ودعت الوزارة إلى دعم دولي في مكافحة الصين لقوى الإرهاب.
وقالت هوا تشون يينغ في إفادة صحفية يومية إن حركة تركستان الشرقية كانت وراء الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 78 آخرين في محطة قطار في أورومتشي عاصمة منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور شمال غرب الصين في 30 أبريل الماضي.
وقالت سلطات شرطة شينجيانغ إن الهجوم خطط له من قبل إسماعيل يوسوب عضو الجماعة خارج الصين. وفي 22 أبريل أمر عشرة شركاء في شينجيانغ للتحضير للهجوم.
وقالت المتحدثة إن التحقيقات أوضحت أن الأعضاء الرئيسيين بدأوا الدعوة إلى التطرف الإسلامي في عام 2005.
وبالنسبة للتعليقات التي تشير إلى أن القيود التي تفرضها الحكومة الصينية على الأنشطة الدينية قد سببت الهجمات الإرهابية، قالت هوا إن هذا الرأي "خطأ تماما".
وقالت هوا إن الحكومة الصينية تحمي الحرية الدينية للمواطنين وفقا للقانون، مضيفة أن الشخص المتدين في الصين بإمكانه التمتع بالحرية الكاملة لممارسة الأنشطة الدينية الطبيعية وفقا للقانون.
ووصفت هوا الإرهاب بأنه "العدو العام للبشرية" كما حثت المجتمع الدولي على نبذ المعايير المزدوجة والعمل سويا على مكافحة الإرهاب.
وقالت "نأمل أن يفهم ويدعم المجتمع الدولي جهود الصين لمكافحة قوى الإرهاب بما فيها حركة تركستان الشرقية."
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn