جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الشرق الأوسط

تقرير إخباري: مقتل 50 عراقيا ..والمالكي يدعو للجهاد لطرد داعش

/مصدر: شينخوا/  10:45, May 29, 2014

تقرير إخباري: مقتل 50 عراقيا ..والمالكي يدعو للجهاد لطرد داعش

بغداد 28 مايو 2014 / قتل 50 عراقيا وأصيب 117 آخرون بجروح في هجمات متفرقة بينها هجومان انتحاريان اليوم (الأربعاء) فيما قتلت قوات الأمن العراقية 10 من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، كما دعا رئيس الوزراء نوري المالكي إلى "الجهاد" لطرد داعش من البلاد.

وقال مصدر في الشرطة العراقية لوكالة أنباء (شينخوا) إن اغلب هذه الهجمات وقعت في بغداد، مبينا ان إنتحاريا يقود سيارة مفخخة هاجم نقطة تفتيش قرب ساحة (ميدان) عبدالمحسن الكاظمي في مدينة الكاظمية شمالي بغداد، ما أدى إلى مقتل 16 شخصا، واصابة 50 آخرين بجروح بينهم عدد من عناصر نقطة التفتيش.

واضاف المصدر إن ثلاث سيارات مفخخة انفجرت في اوقات متقاربة مساء بالعاصمة بغداد، الاولى في حي الجهاد جنوب غربيها، اسفرت عن مقتل شخصين واصابة سبعة آخرين بجروح، والثانية انفجرت بمنطقة الامين قرب محطة وقود شرقيها، ادت الى مقتل شخصين واصابة 9 آخرين بجروح، مبينا ان السيارة الثالثة انفجرت بمنطقة الجوادر بمدينة الصدر شرقي بغداد، ونتج عنها مقتل ثلاثة مدنيين واصابة 11 آخرين بجروح.

وذكر أن مدنيا قتل واصيب ثلاثة آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من محال تجارية بحي النصر والسلام التابع لمنطقة ابو غريب (25 كم) غرب بغداد.

وأشار المصدر إلى أن خمسة من عناصر الشرطة اصيبوا بجروح بانفجار عبوتين بالتعاقب على دورية للشرطة بمنطقة الدورة جنوبي بغداد، اسفرت عن اصابة خمسة من عناصر الشرطة، لافتا إلى أن خمسة مدنيين اصيبوا بجروح بانفجار عبوة ناسفة بمنطقة اللطيفية (20 كم) جنوب بغداد.

وأوضح أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة هاجم نقطة التفتيش الرئيسة في المدخل الغربي لمدينة الموصل (400 كم) شمال بغداد، ما أدى إلى مقتل 12 من عناصر الجيش العراقي بينهم ضابط برتبة مقدم ركن يشغل منصب قائد فوج في الجيش العراقي، فضلا عن مقتل سبعة مدنيين.

ولفت المصدر إلى أن 11 شخصا بينهم اربعة جنود اصيبوا بجروح في الهجوم، الذي ادى ايضا إلى تدمير عدد من السيارات المدنية والعسكرية.

وفي محافظة صلاح الدين، قتل سبعة اشخاص بينهم اربعة من عائلة واحدة واصيب 15 آخرون بجروح بانفجار اكثر من 10 عبوات ناسفة استهدفت منازل تعود لمدنيين من القومية التركمانية، وسط بلدة الطوز (90 كم) شرق تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، حسب مصدر في شرطة المحافظة.

وتابع المصدر أن جنديين اثنين بالجيش العراقي قتلوا واصيب ثالث بجروح في هجوم شنه مسلحون على سيارة مدنية قرب قرية الحجاج شمال تكريت (170 كم) شمال بغداد.

إلى ذلك، قال مصدر أمني في محافظة الأنبار غربي البلاد، "إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوة من عمليات الجزيرة والبادية، (المسئولة عن الأمن عن منطقة الجزيرة المنتشرة في محافظتي الانبار غرب ونينوى شمال)، وحرس الحدود ومسلحين ينتمون الى تنظيم داعش عند محاولتهم التسلل الى الاراضي العراقية قادمين من جهة سوريا قرب منفذ الوليد اسفرت عن مقتل سبعة من مسلحي داعش واعتقال خمسة منهم وتدمير عجلة كانوا يستقلونها.

على صعيد متصل، أعلن مقر العمليات المشتركة العراقية في بيان له ان قوة تابعة للفرقة الثانية بالجيش العراقي ضمن عمليات نينوى (شمالي العراق) قتلت ثلاثة ارهابيين من تنظيم داعش اثناء مداهمة وكرهم في منطقة الاربجية في الجانب الايسر لمدينة الموصل.

من جهة ثانية، دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى "الجهاد" ضد تنظيمي الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، والقاعدة من اجل طردهما من محافظة الانبار غربي البلاد، وعموم المدن العراقية الاخرى.

وقال المالكي في كلمته الاسبوعية اليوم (الأربعاء) "أدعو الجميع الى صف الجهاد والكفاح والنضال ضد داعش وتفريعاتها والمتآمرين الذين تلاعبوا بمقدرات الانبار ومحافظات اخرى الى التكامل مع بعضهم والوقوف بصف واحد ضد القاعدة وداعش وطردهم لعودة الحياة الى طبيعتها".

واضاف "نقول لكل ابناء الانبار وكل من لم يلتحقوا في محاربة داعش والارهابيين حان الوقت بعد ان اتضحت حقيقة داعش والارهاب والمؤامرة بحمل السلاح ضد الارهاب ونرحب بالذين مضوا في هذه الخدعة ولكنهم عادوا حينما اتضحت الامور، كما ندعو من اتضحت لهم الحقيقة ولم يحملوا السلاح الى ضرورة ان يقفوا مع الاجهزة الامنية واهالي الانبار والحكومتين المحلية والمركزية من اجل تشكيل نسق متكامل مدعوم من الاجهزة الامنية من اجل الاسراع بتطهير الانبار".

يذكر أن الوضع الأمني في العراق، وبصورة خاصة في العاصمة بغداد، يشهد ارتفاعا ملحوظا في اعمال العنف والهجمات، بعد هروب اكثر من 500 قيادي وعنصر من تنظيم القاعدة، من سجني ابو غريب والتاجي بالعاصمة في يوليو الماضي، واتحاد فرعي القاعدة في العراق وسوريا وتشكيلهما ما يسمى الدولة الاسلامية في العراق وسوريا (داعش).

وفي خطوة لتجاوز الازمة الامنية والسياسية التي تعصف بالبلاد، دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم الى عقد اجتماع للقوى السياسية الوطنية لتشكيل الفريق القوي والمنسجم، مؤكدا ان التمثيل الحقيقي للمكونات هو الضمان الوحيد لانتاج حكومة شرعية للعراق.

وقال الحكيم في كلمة له اليوم "على الجميع ان يدرك ان العراق وطن المكونات المتعايشة وهذه حقيقة واقعية ومن يحاول القفز عليها فهو يتجاهل الخارطة السياسية العراقية، والديمقراطية الوليدة في البلاد لم تصل الى درجة من النضوج الكافي لانتاج حكومة قادرة على تجاوز هذه الحقيقة، فالتمثيل الحقيقي للمكونات هو الضمان الوحيد لانتاج حكومة شرعية للعراق واي محاولة لخلق تمثيل شكلي سوف لن تنجح لانها ستدفع الممثلين الحقيقيين للمكونات الوطنية العراقية الى اعلان عدم اعترافهم بهذه الحكومة، واي حكومة لا تحظى باعتراف ممثلي المكونات الوطنية الحقيقيين لا يمكنها ان تدير شئون البلاد ".

واضاف "نعمل على تدعيم العمل الوطني الضامن للوحدة الوطنية العراقية، ومن هذا المنطلق فاننا ندعو كافة القوى الوطنية الى الاجتماع والتدارس في سبل تدعيم الوحدة الوطنية ولملمة الاوضاع وانتاج الفريق القوى المنسجم الذي يتطلع اليه ابناء شعبنا ليتفق على برنامج واضح لادارة البلاد في المرحلة المقبلة.

 


【1】【2】

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة