مقتل 39 عراقيا و26 من عناصر داعش في هجمات متفرقة

بغداد 22 مايو 2014 / قتل 39 عراقيا اليوم (الخميس) أغلبهم من الزوار الشيعة الذين يحييون مناسبة دينية، وأصيب 105 آخرون بجروح في هجمات متفرقة بينها هجوم انتحاري، فيما قتلت قوات الامن العراقية 26 من عناصر تنظيم داعش، بينهم قيادي بارز، كما قتل مسلح اثناء نقله لعبوات ناسفة.

وذكر مصدر في وزارة الداخلية العراقية لوكالة أنباء (شينخوا) أن انتحاريا يرتدي زي إمرأة فجر نفسه قرب ساحة اللقاء بمنطقة المنصور غربي بغداد، مستهدفا الزوار الشيعة المتوجهين، إلى منطقة الكاظمية، لاحياء ذكرى استشهاد الامام الكاظم (احد الائمة الـ 12 الكبار لدى الشيعة)، ما أدى إلى مقتل ستة واصابة 34 آخرين بجروح.

من جهة ثانية، قال العميد سعد معن الناطق باسم عمليات بغداد، (المسئولة عن الأمن في العاصمة) في بيان مساء اليوم " إن 10 اشخاص قتلوا واصيب 33 آخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة في حي اور شرقي بغداد.

وقال مصدر في الشرطة العراقية لـ (شينخوا) إن سيارة مفخخة استهدفت الزوار الشيعة قرب منطقة النهضة وسط بغداد اسفرت عن مقتل اربعة منهم واصابة 14 آخرين بجروح، فضلا عن الحاق اضرار مادية بعدد من المحال والسيارات القريبة.

ولفت المصدر إلى أن ضابطا برتبة عقيد في الشرطة العراقية قتل واصيب اربعة من الشرطة بينهم ضابط بجروح، بانفجار عبوة ناسفة على دوريتهم اثناء تفقدهم للطرق التي يسلكها الزوار الشيعة بمنطقة الراشدية شمالي بغداد، المتوجهين الى الكاظمية للمشاركة في احياء ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم.

يذكر أن الزوار الشيعية بدأوا بالتوافد على مرقد الامام موسى الكاظم، الكائن في مدينة الكاظمية شمالي بغداد، من جميع المحافظات، سيرا على الاقدام لاحياء ذكرى استشهاد الامام الكاظم التي تبلغ ذروتها يوم الاحد المقبل.

على صعيد متصل قال مصدر في محافظة الانبار غربي العراق، أن سبعة مدنيين قتلوا واصيب خمسة آخرون بجروح عندما تعرضت احياء متفرقة من مدينة الفلوجة (50 كم) غرب بغداد لقصف مدفعي وبالهاونات.

وأشار المصدر إلى أن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي بمنطقة الحصوة شرقي الفلوجة مستخدمين الاسلحة المتوسطة والثقيلة ما ادى الى مقتل ثلاثة جنود واصابة خمسة اخرين بجروح وتدمير ثلاث عجلات من نوع همر.

وافاد المصدر بأن مسلحين من تنظيم داعش هاجموا بالاسلحة المتوسطة والخفيفة نقطة تفتيش مشتركة للشرطة والصحوة في شارع 20 وسط الرمادي، مركز محافظة الانبار ما ادى إلى مقتل اثنين من افراد الشرطة واصابة اثنين من عناصر الشرطة واثنين من عناصر الصحوة.

وقال المصدر إن مسلحا قتل بانفجار اربع عبوات ناسفة داخل سيارته عندما كان يحاول نقلها من منطقة الخمسة كيلو غربي الرمادي، إلى منطقة أخرى.

وفي محافظة صلاح الدين شمال بغداد، قتل المقدم مخلف الجبوري، مدير قسم العقود في شرطة المحافظة صلاح الدين وسائقه، واصيب احد افراد حماتيه بجروح بهجوم استهدف سيارته بوادي الموت بمدينة بيجي (40 كم) شمال تكريت، مركز المحافظة، حسب مصدر في شرطة المحافظة.

إلى ذلك، قال مصدر في شرطة الموصل (400 كم) شمال بغداد، إن شرطيا وشقيقه واحد اقاربه قتلوا بعد ان اقتحم مسلحون منزل الشرطي، واطلقوا النار على الموجودين بالمنزل الكائن في بلدة الشورة (40 كم) جنوب الموصل، مبينا أن خمسة اشخاص بينهم شرطيان اصيبوا بجروح بانفجار سيارة مفخخة مركونة استهدفت دورية تابعة للشرطة في حي الصحة غربي الموصل.

من جهة أخرى، قالت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان لها مساء اليوم "إن قيادة الفرقة الثامنة ضربت تجمعا لمسلحي داعش وتمكنت من قتل 23 ارهابيا، كما احرقت ثلاث عجلات تحمل رشاشات متوسطة وعجلة في حين دمرت ثلاثة اوكار لهم خلال عملية امنية قرب منطقة الفلاحات في الانبار.

وكان مصدر امني بمحافظة ديالى شرقي العراق قال في وقت سابق اليوم لـ (شينخوا) إن القوات الامنية بالمحافظة نفذت عملية امنية نوعية قرب بحيرة حمرين (50 كم) شمال شرق بعقوبة، مركز المحافظة، اسفرت عن مقتل المدعو ابو انس الشامي، امير تنظيم داعش في المحافظة واثنين من مساعديه.