رئيس مجلس الدولة الصيني يلتقي الرئيس الفنلندي

بكين 29 أكتوبر 2024 (شينخوا) اجتمع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ مع الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب في بكين اليوم (الثلاثاء).

وقال لي إنه منذ أن أقامت الصين وفنلندا شراكة تعاونية جديدة موجهة نحو المستقبل، حافظت العلاقات الثنائية على زخم سليم للتنمية وتم تعزيز التعاون متبادل النفع على نحو مستمر في مختلف المجالات، ما أفاد شعبي البلدين.

وأعرب لي عن استعداد الصين للعمل مع فنلندا لتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا الدولتين، والحفاظ على التبادلات الوثيقة عالية المستوى، ومواصلة دفع الصداقة التقليدية قدما، وتوطيد الثقة السياسية المتبادلة وتعزيزها، ودفع العلاقات الثنائية والتعاون إلى مستوى جديد.

وأشار إلى أن العولمة الاقتصادية تواجه رياحا معاكسة في الوقت الحاضر، لكن الانفتاح والتعاون يظلان الاتجاه العام، معربا عن استعداد الصين للعمل مع فنلندا للالتزام بالانفتاح والتعاون، وتوسيع التجارة، وتعزيز التعاون في مجالات رئيسية مثل الاقتصاد الدائري والمعلومات والاتصالات والطاقة الذكية والمنتجات الزراعية والغذائية، وإفساح المجال كاملا للتكامل الاقتصادي، وتعزيز المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين على مستوى أعلى.

وقال لي إن الصين ستواصل تعزيز بيئة أعمال عالمية المستوى وموجهة نحو السوق ويحكمها إطار قانوني سليم، وترحب بالشركات الفنلندية لتعميق وجودها في السوق الصينية.

وأضاف أنه من المأمول أن توفر فنلندا بيئة أعمال نزيهة وشفافة وغير تمييزية للشركات الصينية وأن تلعب دورًا إيجابيًا في تعزيز تنمية صحية للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين وأوروبا.

وأعرب لي عن استعداد الصين للعمل مع فنلندا لتسهيل تبادلات الأفراد وتوسيع التبادلات والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والرياضة لتعزيز الدعم الشعبي للتعاون الودي بين البلدين.

وقال ستوب إن فنلندا تولي أهمية لتنمية العلاقات مع الصين وهي شريكة تعاونية موثوقة للصين.

وأضاف أن فنلندا تتطلع إلى تعزيز التبادلات مع الصين على جميع المستويات وتعميق التعاون متبادل المنفعة في الاقتصاد والتجارة والزراعة والطاقة الخضراء والتنمية المستدامة وتعزيز التعليم والتبادلات الشعبية لفتح فصل جديد في العلاقات الثنائية.

وأشار ستوب إلى أن بلاده تقدّر الدور المهم الذي تلعبه الصين في الشؤون الدولية، وهي على استعداد لتعزيز الاتصالات والتنسيق مع الصين في مجالات مثل الأمن العالمي ومعالجة تغير المناخ.