الأمم المتحدة 24 سبتمبر 2024 (شينخوا) قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيرته اليابانية خلال لقائهما في نيويورك يوم الإثنين، إن الدفع نحو تحقيق تقدم شامل في العلاقات الصينية-اليابانية مسؤولية مشتركة للدولتين الآسيويتين المجاورتين.
وخلال محادثاته مع وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، أعرب وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، عن أمله في أن تعمل طوكيو مع بكين للحفاظ على الاتجاه الصحيح في تنمية علاقاتهما، وفقا لما تنص عليه العلاقات الاستراتيجية ومتبادلة المنفعة.
ودعا وانغ الجانب الياباني إلى الانضمام للصين في اتباع التوافق الذي توصل إليه زعيما البلدين والدفع نحو تحقيق تنمية سليمة ومستدامة للعلاقات الثنائية.
ومن جانبها، قالت كاميكاوا إن اليابان تولي أهمية لتنمية العلاقات مع الصين، وأنه في مواجهة المخاطر والتحديات المتزايدة في المشهد الدولي، يتعين على اليابان والصين الحفاظ على التواصل والحوار في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات من خلال التشاور، وحماية السلام والتنمية الإقليميين بشكل مشترك.
وأعربت عن أملها في أن تتعامل الصين بطريقة مناسبة مع عملية الاعتداء الأخيرة التي تعرض لها طالب ياباني في مدينة شنتشن جنوبي الصين، وأن تضمن سلامة اليابانيين الموجودين في الصين، حيث إن الأساس المهم للعلاقات الثنائية يكمن في التبادلات الشعبية.
وأكد وانغ أن الصين محقة في معارضتها لتصريف المياه الملوثة الناجمة عن كارثة فوكوشيما النووية في اليابان.
وقال وانغ: بما أن اليابان قد وافقت على قبول ترتيبات المراقبة الدولية طويلة الأجل وعملية مراقبة العينات المستقلة من قبل أصحاب المصلحة مثل الصين، فإنه يتعين عليها الالتزام بكلمتها والامتناع عن تعقيد القضية.
وفيما يتعلق بحادث شنتشن، قال وانغ إنه حادث فردي ستحقق فيه الصين وتتعامل معه وفقا للقانون. مضيفا أن الصين، كما تفعل دائما، ستحمي سلامة جميع المواطنين الأجانب وفقا للقانون.
وفي حديثه مع كاميكاوا، قال وانغ إنه ينبغي على الجانب الياباني أن يتبنى نهجا هادئا وعقلانيا تجاه هذه القضية بدلا من تسييسها وتضخيمها.