20 سبتمبر 2024/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أصبح تسلق الجبال خيار سفر للعديد من السياح خلال عطلة عيد منتصف الخريف واليوم الوطني. وبحسب تقارير إعلامية، فقد تولى العديد من الأشخاص مهمة مرافقة الأشخاص في تسلق الجبال على منصات الإنترنت. وقال العديد من المتسلقين المصاحبين إن العطلتين المتتاليتين تسببتا في زيادة حجم الطلب، حتى أن "الجدول محجوز بالكامل من منتصف سبتمبر إلى منتصف أكتوبر" و"هناك 6 أشخاص في الفريق، متوسط دخلهم الشهري 15 ألفاً."
يمثل تسلق الجبال تحديًا كبيرًا لكثير من الناس، خاصة بالنسبة للمسافرين الذين لديهم أطفال أو كبار السن، فمن الصعب عليهم تسلق الجبل بمفردهم، وإن إمكانية المتسلق المصاحب الذي يتمتع بالقوة البدنية والخبرة أن يشارك مشاكل "العناية بالطفل" و"تحمل الوزن" و"الارتياح العاطفي" خلال رحلة تسلق الجبال، يجعل تسلق الجبال أسهل. كما أن تخطيط المسار الاحترافي وتوجيهات الخبرة والقيمة العاطفية التي يقدمها المتسلقون المصاحبون تجعل الرحلة أكثر إثارة واجتماعية.
إن معظم الأشخاص الذين يقومون بأعمال "التسلق المصاحب" هم من طلاب الجامعات، وتتراوح رسوم كل خدمة تسلق من 100 إلى 300 يوان. وباعتبارها وظيفة شائعة بدوام جزئي لطلاب الجامعات، فإنها لا يوفر لطلاب الجامعات فرصًا لممارسة الرياضة وكسب المال فحسب، بل يسمح لهم أيضًا باكتساب النمو والرؤى في الممارسة العملية. وقال مصاحب التسلق شياو سون، طالب في السنة الثانية:" يعد التواصل مع أشخاص مختلفين أكثر أهمية من كسب 300 يوان، لذلك سأستمر في القيام بذلك".