بكين 30 مايو 2024 (شينخوا) ترأس وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوق، الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني-العربي، في بكين اليوم (الخميس).
وحضر الاجتماع وزراء خارجية الدول العربية وممثلوها، وشاركوا في تبادلات معمقة بشأن تسريع بناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي موجه نحو العصر الجديد.
وأشار وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إلى أنه منذ انعقاد القمة الصينية-العربية الأولى، تحققَ تقدمٌ كبير في بناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي، ودخلت العلاقات الصينية-العربية أزهى فتراتها على مر التاريخ.
وقال إنه من أجل التنفيذ الجاد للتوافق الذي توصل إليه قادة الصين والدول العربية وتنفيذ نتائج الاجتماع، يتعين على الجانبين التركيز على أربع مهام رئيسية:
أولا، تعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة، وتبادل الجانبين الصيني والعربي دعم المصالح الأساسية لكل منهما بقوة.
ثانيا، تعميق التعاون العملي وتعزيز النفع المتبادل على مستوى أعلى.
ثالثا، تعزيز التنسيق على المستوى الدولي والعمل معًا للحفاظ على الاتجاه الصحيح للحوكمة العالمية.
رابعا، تعزيز بناء المنتدى وفتح آفاق مشرقة لمجتمع مصير مشترك صيني-عربي.
وقالت الأطراف الحاضرة كافة إن الجانبين العربي والصيني يتبنيان مبادئ وأفكارا مشتركة، وقدما مقترحات مشتركة. وأكدت الأطراف أن الاحترام المتبادل والصداقة المخلصة والتعاون متبادل النفع كانت دائما الموضوعات الرئيسية للعلاقات العربية-الصينية.
وأضافت الأطراف أن الدول العربية على استعداد لتعزيز التنسيق الاستراتيجي مع الصين، لتحقيق ثقة استراتيجية متبادلة أعمق، ومنافع متبادلة ذوات جودة أعلى، ومستويات أعلى من الشمول والتعلم المتبادل.
وتم خلال الاجتماع عرض أعلام الدول العربية وجامعة الدول العربية التي تم إرسالها إلى محطة الفضاء الصينية، وسيتم تقديمها إلى الدول العربية عقب الاجتماع كتذكير دائم بالصداقة بين الصين والدول العربية.
وأصدر الاجتماع إعلان بكين وخطة تنفيذ منتدى التعاون الصيني-العربي 2024-2026، وبيانا مشتركا بين الصين والدول العربية بشأن القضية الفلسطينية. ووقعت الصين أيضا خلال الاجتماع عددا من وثائق التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف مع الدول المشاركة والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.