يقول المثل الإفريقي: "المنبع وراء النهر العميق". تعود التبادلات الودية بين الصين وأفريقيا إلى زمن بعيد. وفي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، بشر قادة الجيل الأول للصين الجديدة - ماو تسي تونغ وتشو أن لاي وآخرون - ورجال الدولة الأفارقة من الجيل السلف بحقبة جديدة في العلاقات الصينية ـ الأفريقية. ومنذ ذلك الحين، دعم الشعبان الصيني والأفريقي بعضهما البعض وتعاونا بإخلاص في النضال ضد الاستعمار والإمبريالية، من أجل الاستقلال والتحرير، وتحقيق التنمية والنهوض الوطني، وأنشأت صداقة أخوية التي يشترك فيها الجانبان في الشراء والضراء.
ــ مقتطف من خطاب الرئيس الصيني شي جين بينغ في مركز جوليوس نيريري الدولي للمؤتمرات في تنزانيا في 25 مارس 2013