بكين 21 يونيو 2022 (شينخوا) ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الثلاثاء) أن الصين تعرب عن بالغ إدانتها ومعارضتها لما يسمى بـ "قانون منع العمالة القسرية للويغور"، والذي صاغته الولايات المتحدة.
وقال المتحدث وانغ ون بين إن قضية "العمالة القسرية في شينجيانغ" برمتها كذبة ضخمة اختلقتها القوى المناهضة للصين لتشويه سمعة الصين. إنها تتعارض تماما مع حقيقة أن حقوق العمل ومصالح الناس من جميع المجموعات القومية في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين، مضمونة على النحو الواجب.
وبناء على هذه الكذبة، فإن "قانون منع العمالة القسرية للويغور" والعقوبات الأمريكية على الكيانات والأفراد المعنيين في شينجيانغ، يمثلان تصعيدا لقمع الولايات المتحدة للصين تحت ستار حقوق الإنسان ويثبتان أن الولايات المتحدة تقوض بشكل متعمد القواعد الاقتصادية والتجارية العالمية، وكذلك استقرار سلاسل الصناعة والإمداد على الصعيد الدولي، حسبما ذكر وانغ.
وقال إن هذا القانون مؤشر واضح على أن الولايات المتحدة تسعى إلى إحداث بطالة قسرية في شينجيانغ من خلال إجراءات قانونية، ولجعل العالم ينفصل عن الصين. إنه يفضح تماما الطبيعة المهيمنة للولايات المتحدة - دولة تنتهك حقوق الإنسان وتخرق القواعد باسم الحفاظ عليها.
وأكد وانغ أن الصين ستعمل بقوة لدعم الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية والمواطنين الصينيين.