بريشة/ ما هونغ ليانغ، (الرجاء عدم إعادة نشر الصورة دون إذن صحيفة الشعب اليومية أونلاين) |
13 إبريل 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أصر حلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO)تحت قيادة الولايات المتحدة، على دفع ما يسمى بخط دفاع "الأمن الجماعي" إلى حدود روسيا وأوكرانيا، مما أدى في النهاية إلى نشوب الأزمة الأوكرانية. وبلا شك، فإن هذا يجعل العالم يرى جوهر الهيمنة الأمريكية والتأثير المدمر لعقلية الحرب الباردة.
الحفاظ على الأمن والاستقرار على الصعيدين العالمي والإقليمي لم يكن من أولويات الترتيب الاستراتيجي للولايات المتحدة. في السنوات الأخيرة، من تعزيز "تحالف العيون الخمس" إلى الترويج لـ "الآلية الرباعية الأطراف"، كانت الولايات المتحدة تصرخ من أجل العودة إلى التعددية، لكنها في الواقع انخرطت في سياسات الكتلة المنغلقة والحصرية. وتلعب الولايات المتحدة لعبة سياسية باسم تعزيز التعاون الإقليمي. وقد كشفت الجهود المبذولة لإنشاء "دائرة صغيرة" وإحياء "شبح" الحرب الباردة عن النية الحقيقية للولايات المتحدة لكبح تنمية البلدان الأخرى، وتعزيز موقعها المهيمن على الساحة الدولية.
لم يتخلى بعض السياسيين الأمريكيين أبدًا عن عقلية الحرب الباردة على الرغم من مرور عقود على انتهاء الحرب الباردة. وقد جلب ما فعلته الولايات المتحدة للحفاظ على هيمنتها القطيعة والنزاعات إلى العالم، وأصبح "متآمر الحرب الباردة" في القرن الـ 21 مصدر كارثة تقوض السلام والاستقرار العالميين.
كاريكاتور: حتى نفهم .. من أشعل فتيل الأزمة الأوكرانية؟
كاريكاتور: الأزمة الأوكرانية .. ماذا يحدث خلف الكواليس؟
كاريكاتور: " مصاصو الدماء" الأمريكيون يتغدون من الأزمة الأوكرانية