بغداد 13 مارس 2022 (شينخوا) أكد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، أن الاعتداء الذي استهدف مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي البلاد، وروع سكانها هو تعد على أمن شعبنا.
وقال الكاظمي في تغريدة على ((تويتر)) اليوم (الأحد)، إن "الاعتداء الذي استهدف مدينة أربيل العزيزة وروع سكانها هو تعد على أمن شعبنا".
وأضاف "تابعنا مع الأخ رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، تطورات الموقف، وستقوم قواتنا الأمنية بالتحقيق في هذا الهجوم وسنتصدى لأي مساس بأمن مدننا وسلامة مواطنينا".
وفي ذات السياق، قال رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في تغريدة على ((تويتر)) إن"إربيل تحت مرمى نيران الخسران والخذلان وتحت طائلة التجويع".
وأضاف "وكأن الكرد ليسوا عراقيين بل هم رئة العراق والجزء الذي لا يتجزأ منه"، مشددا على أنه "لن تركع أربيل إلا للاعتدال والسيادة والاستقلال".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حكومة إقليم كردستان شمالي العراق عن تعرض مدينة أربيل عاصمة الإقليم إلى هجوم صاروخي بـ 12 صاروخا، سقطت في مواقع مختلفة من المدينة.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة الإقليم في بيان، إن الهجوم وقع حوالي الساعة الواحدة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي، حيث سقط 12 صاروخا بالستيا بعيد المدى تم إطلاقهم من خارج الحدود العراقية باتجاه المبنى الجديد للقنصلية الأمريكية في أربيل والمناطق السكنية المجاورة وكذلك بالقرب من قناة كردستان 24 التليفزيونية"
وأضاف أن الهجوم أسفر عن إصابة مدني وإلحاق أضرار بعدد من المباني ، مبينا أن قوات الأمن الكردية تحقق في الحادث وأنه سيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق.
وفي ذات السياق، أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات العراقية المشتركة في بيان أن "مدينة أربيل تعرضت بعد منتصف ليلة (السبت-الأحد) إلى هجوم بعدة صواريخ سقطت في مواقع مختلفة من المدينة .
وأضاف البيان أن القوات الأمنية شرعت بفتح تحقيق بالحادث، مشددا على أن هذه الأعمال غير المبررة سيكون مصيرها الخسران وسينال مرتكبوها الجزاء العادل.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي على إقليم كردستان.
تجدر الإشارة إلى أن المواقع التي تتواجد فيها قوات أمريكية ومنها مطار أربيل سبق وأن تعرضت لهجمات بالصواريخ والطائرات المفخخة، فيما وجهت القوات الأمريكية أصابع الاتهام إلى الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران.
وتتعرض المنطقة الخضراء التي تتواجد فيها مباني الحكومة والبرلمان العراقي وسفارات عدد من الدول العربية والأجنبية ومنها مبنى السفارة الأمريكية ومطار بغداد الدولي والقواعد العسكرية العراقية التي تتواجد فيها قوات أمريكية إلى قصف بالصواريخ والطائرات المسيرة بين الحين والآخر.