بكين 5 فبراير 2022 (شينخوا) انطلقت أحداث وفعاليات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بكين 2022 رسمياً يوم الجمعة الماضي، حيث حظي حفل الافتتاح، كرفع الستار إيذاناً ببدء الألعاب، حظي بثناء وإعجاب كبيرين من المشاركين الأجانب.
وبمرافقة العروض الضوئية المُذهلة والألعاب النارية الرائعة، اجتمعت وفود قادمة من 91 دولة ومنطقة في الاستاد الوطني "عش الطائر" لتشهد كيف أصبحت العاصمة الصينية أول مدينة أولمبية مزدوجة على الإطلاق في العالم.
وقال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الذي انضم إلى الحشد وشاهد الحفل الذي شارك فيه نحو 3 آلاف مؤدٍ، قال: "لقد تطلعنا جميعاً قُدماً وبترقب كبير لمشاهدة حفل افتتاح مثير، إنه مختلف تماماً ولكنه مثير مثل بكين 2008".
من جانبه؛ قال جياني ميرلو، رئيس الرابطة الدولية للصحافة الرياضية: "إنه عرض كبير، وتطور مقارنة مع بكين 2008"، كما أعرب عن إعجابه وتأثره بروعة حفل الألعاب الصيفية، وصفق بإعجاب للحفل الجديد المبسط.
أما ماسارو كوماتسو، من صحافة رياضات طوكيو، فقد جلس بين مراسلي وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم، واستمر في سحب هاتفه الخليوي مراراً لتسجيل وتوثيق اللحظات الرائعة.
وقال الشاب البالغ من العمر 30 عاماً: "على الرغم من أن الجو بارد جداً الليلة في بكين، إلا أنني أشعر بحماسة المتفرجين في الموقع، وسأكتب قصة عن حجم الإثارة التي شهدها حفل الافتتاح"، مضيفاً: "أحب تصميم العد التنازلي بالألعاب النارية، ويبدو أن الألعاب النارية الزرقاء والخضراء تضيء الشتاء."
وبدوره؛ أعرب مارتن ديلفو، الصحفي البلجيكي الذي غطى أحداث دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بطوكيو وبعض أحداث كرة القدم الدولية، أعرب عن سعادته الغامرة لمشاهدة العروض في الموقع، حيث ترمز دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بكين 2022، أول دورة أولمبية شتوية له، إلى جانب زيارته الأولى للصين.
وقال ديلفو: "كان لبكين 2008 حفل ضخم"، مضيفاً: "هذا الحفل أصغر قليلاً، لكنني أعتقد أنه يعكس بعمق أكبر العناصر الثقافية الصينية."
واستعرض رياضيو الدول المشاركة الحفل على وقع إيقاعات عدد من الرموز الصينية، بينما حملت كلاوديا بيشستين، إحدى أنجح الرياضيات في ألمانيا، العلم الألماني بفخر وسط الهتافات الصاخبة.
وقالت كلاوديا البالغة من العمر 49 عاماً، والتي ستشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الثامنة لها، قالت في مقابلة مع وكالة أنباء (شينخوا): "إنه لشرف عظيم حمل علمنا، إنه بطريقة ما النقطة الموجودة على" أنا "، مضيفة: "إن هذا يعني بالنسبة لي أكثر من كل الميداليات التي فزت بها حتى الآن".
وبدورها؛ قالت الروسية يوليا تيميليدي، وهي متطوعة لخدمة دورة الألعاب تبلغ من العمر 19 عاماً: "إنه حقاً حفل حديث ومنخفض الكربون"، مضيفة: "لقد تأثرت كثيراً بالعروض الرائعة، وأنا فخورة جداً بأن أكون جزءاً منها".