17 يناير 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أصدر مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية (CISS) التابع لجامعة تسينغهوا، تقريراً يوم 14 يناير الجاري بعنوان:" توقعات مخاطر الأمن الخارجي الصيني لعام 2022". وأشار التقرير إلى أن تكرار الاحتكاك على الحدود الصينية البرية والبحرية والجوية سيكون أحد أهم المخاطر على البيئة الأمنية الخارجية للصين في عام 2022.
وعرض التقرير مجالات الخطر العشرة في البيئة الأمنية الخارجية للصين في عام 2022: أولاً، تكرار الاحتكاك على الحدود الصينية وما يحيط بها من بحر وجو. ثانياً، استمرار أو تصعيد النزاعات الاقتصادية والتجارية الدولية المتعلقة بالصين يجعل البيئة الاقتصادية الخارجية للصين أكثر سلبية. ثالثاً، التسييس المستمر للتحديات العالمية يؤدي إلى وقوع حوادث أمنية كبيرة في المشاعات العالمية. رابعًا، التغييرات في العلاقات الدولية في شمال شرق آسيا تؤثر على مصالح الصين. خامساً، معارضة المفاهيم السياسية تؤدي إلى المزيد من التدهور في العلاقات بين القوى الكبرى. سادساً، تدخل القوى الخارجية يزيد التوتر في مضيق تايوان. سابعاً، الطوارئ في مجال أمن الشبكات. ثامناً، استمرار كوفيد -19 في إثارة سلسلة من ردود الفعل. تاسعاً، المخاطر المالية في اقتصادات العالم الكبرى. عاشرًا، التغيرات في الوضع السياسي للدول الواقعة على طول "الحزام والطريق" تؤدي إلى تصاعد الإرهاب.
وقد تم إدراج "عودة الاحتكاك على الحدود الصينية البرية والجوية والبحرية" كواحد من أهم المخاطر. ويعتقد دا وي، مدير مركز الاستراتيجية والبحوث الأمنية في جامعة تسينغهوا، أن "الاحتكاكات المحيطية" المذكورة في التقرير مقسمة إلى فئتين: الأولى، مخاطر الاحتكاك بين الصين والولايات المتحدة وحلفاء الأخيرة حول الصين. الثانية، مشاكل الدول المجاورة نفسها تؤثر على مصالح الصين. وإن استمرار التوتر بين الصين والولايات المتحدة قد تسبب بعض المفاجآت في عمليات الاستطلاع و "عمليات حرية الملاحة" التي تقوم بها الولايات المتحدة ضد الصين. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الدول المجاورة للصين، وخاصة الدول النامية، ولا تزال العديد من هذه الدول في طور التحول السياسي والتنمية الاقتصادية السريعة، كما أن عدم الاستقرار السياسي لهذه الدول والصراعات مع الدول المجاورة ستؤثر أيضًا على علاقاتها مع الصين.
وفقاً للتقرير، لا ينصب تركيز الدراسة على الحكم على "احتمالية" المخاطر المختلفة، ولكن محاولة إظهار وترتيب "أولوية" المخاطر المختلفة.