إيطاليا تفوز ببطولة أمم أوروبا بعد ركلات الترجيح ضد انكلترا

/مصدر: شينخوا/  2021:07:12.15:14

لندن 11 يوليو 2021 (شينخوا) كان حارس مرمى إيطاليا جيانلويجي دوناروما هو البطل بتصديه لركلتي ترجيح من منطقة الجزاء، لتفوز إيطاليا باللقب 3-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة النهائية ضد انكلترا 1-1، وبعد الوقت الإضافي.

أرسل ماركوس راشفورد ركلة جزاء ضد القائم ثم تصدى حارس المرمى الإيطالي لركلات من جادون سانشو وبوكايو ساكو، بعد أداء جيد من حارس مرمى انكلترا جوردان بيكفورد الذي تمكن من إنقاذ مرماه من ضربتي جورجينيو وأندريا بيلوتي.

ومرة أخرى، كانت ركلات الترجيح قاسية على انكلترا، لكن الإيطاليين سيقولون بأنه بعد المعاناة في الشوط الأول، فعلوا ما يكفي في الفترة المتبقية من المباراة ليستحقوا الفوز.

وبينما لم يحدث تغيير بتشكيلة إيطاليا التي هزمت اسبانيا في نصف النهائي، عاد غاريث ساوثغيت مدرب انكلترا، إلى 3 مدافعين رئيسيين لعبوا بشكل جيد تماما ضد ألمانيا.

وحققت تغييرات ساوثغيت نتائج مثمرة فعلية عندما تمكن ليوك شو من جعل انكلترا متقدمة في الدقيقة الثانية. وتوغل هاري كين عميقا وخلق مساحة للظهير كيران تريبيير الذي توفر له الوقت لارسال تحويلة متقنة لشو في زاوية بعيدة.

وبدا كما لو أن انكلترا كانت تفتقر في بعض الأحيان إلى من يشن هجمات مرتدة فعالة، في حين أن إيطاليا لم تكن قادرة على بناء أي شيء وكانت فرصتها الوحيدة في الشوط من تسديدة فردية وتسديدة بعيدة عن طريق فيديريكو كييزا.

وبدأت إيطاليا بقوة مع انطلاق الشوط الثاني، وسعت للسيطرة بعدما عانت قبل استراحة الشوط الأول. وسدد انسنيا ركلة حرة عالية وطويلة بعد خطأ غير ضروري من رحيم ستيرلينغ، ورغم أن هاري ماغواير تصدى للركلة الحرة برأسه، إلا أنها كانت زخما لإيطاليا.

ولعبت إيطاليا داخل وحول منطقة جزاء انكلترا، ورغم أن ماغواير تمكن من إبعاد كرة كييزا إلى ضربة ركنية، إلا أن ليوناردو بونوتشي تمكن من التسديد من مسافة قريبة بعد أن تصدى بيكفورد برأسه لضربة ماركو فيراتي الأولى.

ودخل للمباراة كل من بوكايو ساكا وجوردان هندرسون، حيث عادت انكلترا إلى 4 لاعبين في الدفاع، بينما اضطر كييزا لمغادرة الملعب بسبب إصابة في الكاحل، مع دخول المباراة في الوقت الإضافي.

ومع بقاء 4 دقائق على نهاية الوقت الأصلي، أوقف أحد المتفرجين المباراة بعد اختراقه الساحة، وعانى مراقبو المباراة حتى امسكوا به، الأمر الذي فاقم تلك الفوضى التي شهدها الملعب بعد اقتحامه من قبل مشجعين بلا تذاكر، بوقت سابق.

كان مدرب انكلترا غاريث ساوثغيت قد أجرى تغييرين في وقت متأخر، وأدخل راشفورد وسانتشو لتنفيذ ركلات الترجيح، لكن هذه الخطوة جاءت بنتائج عكسية حيث لم يسجل أي منهما ضربة الجزاء.