الإمارات: السفن السياحية تعود إلى موانئ أبوظبي بعد عام على الحظر

دبي 22 يونيو 2021 (شينخوا) أكدت دائرة الثقافة والسياحة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم (الثلاثاء)، أنها ستسمح باستئناف الرحلات البحرية بعد أكثر من عام على منع عملها واستقبالها في الموانئ السياحية التابعة للإمارة بسبب تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

وقالت مصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن هذه الخطوة جزء من الجهود الرائدة لتنشيط قطاع السياحة في أبوظبي بعد النتائج المبشرة التي حققها القطاع في مكافحة انتشار الوباء، وهي خطوة معززة لمكانة الإمارة كمركز عالمي مهم للسياحة البحرية.

وقد شكّل العام 2019، الذي سبق انتشار جائحة (كوفيد-19)، علامة فارقة لقطاع السياحة البحرية في العاصمة الإماراتية، حيث شهد نمواً ملحوظاً تمثّل باستقبال حوالي نصف مليون زائر عن طريق السفن السياحية، بزيادة نسبتها 46 % بالمقارنة مع العام 2018.

وذكرت بيانات دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي أن عدد مرات توقف السفن السياحية في موانئ العاصمة ارتفع خلال العام 2019 ليبلغ 192 مرة، بزيادة نسبتها 43 % عن العام 2018.

وقال المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، علي حسن الشيبة "نواصل اليوم العمل عن كثب مع شركائنا في موانئ أبوظبي ودائرة البلديات والنقل، لإطلاق عدد من المبادرات التي من شأنها جذب المزيد من الشركات والسياح إلى عاصمة دولة الإمارات، ومواصلة تزويدهم بخدمات وتجارب استثنائية".

وأضاف الشيبة "هدفنا هو تحسين سبل التنقل وإمكانية الوصول، إلى جانب توفير جميع مقومات الرفاهية والخدمات الفريدة لتشجيع السياح على اكتشاف معالم أبوظبي وعروضها المميزة".

وأعلنت مدير الرحلات البحرية في موانئ أبوظبي نورة راشد الظاهري، عن استعداد الإمارة لاستقبال الزوار والمسافرين الحاصلين على لقاح (كوفيد-19) والترحيب بهم مجدداً في عاصمة دولة الإمارات.

وقالت "متحمسون لعودة أعمال السفن السياحية في ميناء زايد وجزيرة صير بني ياس، مع المحافظة على ضمان صحة وسلامة كافة الزوار والتي تأتي في طليعة أولوياتنا.. انطلاقاً من ذلك قمنا بتنفيذ خطة لإدارة السفن السياحية تضمن العودة الآمنة والسلسة وبكفاءة عالية إلى المستويات الطبيعية لعمليات الرحلات البحرية".

وتشترط الجهات الصحية في أبوظبي القيام بإجراء عمليات تعقيم يومية في جميع أرجاء محطة السفن السياحية، وتحديد متطلبات اختبار مسحة الأنف (PCR) قبل الصعود إلى السفن القادمة، وتطبيق خطة استجابة شاملة لحالات الطوارئ تهدف إلى التعامل مع حالات الإصابة المحتملة بـ(كوفيد-19).