الرياض 8 أبريل 2021 (شينخوا) افتتح وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، اليوم (الخميس) مشروع محطة (سكاكا) للطاقة الشمسية بالجوف شمال المملكة، وهي بداية مشروعات الطاقة المتجددة في البلاد، بحسب الإعلام الرسمي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن السعة الإنتاجية للمحطة الجديدة تبلغ 300 ميجاوات.
وجرى خلال الافتتاح توقيع اتفاقيات شراء الطاقة لسبعة مشروعات أخرى للطاقة المتجددة في مختلف مناطق المملكة مع خمسة تحالفات استثمارية مكونة من 12 شركة سعودية ودولية.
ونقلت الوكالة عن وزير الطاقة السعودي قوله إن مشروعات الطاقة المتجددة تسهم في الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل، وتحول المملكة من استهلاك الوقود السائل إلى الغاز والطاقة المتجددة، وذلك بإزاحة ما يقارب مليون برميل بترول مكافئ من الوقود السائل يومياً تستهلك كوقود في إنتاج الكهرباء وتحلية المياه وفي قطاعات أخرى.
وأوضح أن المشروعات الجديدة تقع في المدينة المنورة، وسدير، والقريات، والشعيبة، وجدة، ورابغ، ورفحاء، ويبلغ إجمالي طاقة هذه المشروعات، إضافةً إلى مشروعي سكاكا ودومة الجندل، 3670 ميجاوات.
كما أنها ستوفر الطاقة الكهربائية لأكثر من 600 ألف وحدة سكنية، وستخفض أكثر من 7 ملايين طن من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، بحسب الوزير السعودي.
ونوه بدور القطاع الخاص في هذه المشاريع، مؤكدا أنه يُسهم بدور جوهري في مشروعات الطاقة المتجددة.
وأشار الوزير السعودي في هذا السياق إلى أنه "تم تطوير مشروع سكاكا، من قبل شركة (أكواباور)"، وهي شركة وطنية رائدة في هذا المجال يمتلك صندوق الاستثمارات العامة 50 في المائة منها.
وذكرت قناة (العربية) الإخبارية أن مشروع محطة (سكاكا) للطاقة الشمسية تم بتكلفة 1.2 مليار ريال (نحو 324 مليون دولار)، ويضم 1.2 مليون لوح شمسي، تولد طاقة كهربائية بطاقة إنتاجية تقدر بـ300 ميغاوات، بما يكفي لسد حاجة 45 ألف وحدة سكنية.
وكان وزير الطاقة قد تفقد خلال زيارته لمنطقة الجوف، مشروع محطة دومة الجندل لطاقة الرياح، الذي سينتج نحو 400 ميجاوات.
وتعمل وزارة الطاقة السعودية على دعم برامج الطاقة المتجددة من خلال حشد استثمارات القطاع الخاص، وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لإيجاد سوق وطنية تنافسية للطاقة المتجددة تعزز فرص قيام صناعة جديدة لتقنيات هذه الطاقة.