طشقند 6 أبريل 2021 (شينخوا) قال خبير سياسي أوزبكي أن مقاطعة قطن شينجيانغ الذي تحرض عليه بعض الدول الغربية يعد جزءا من تكتيكات هذه الدول لكبح التنمية الصينية.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، ذكر أنري شارابوف، الأستاذ المساعد في معهد طشقند للدراسات الشرقية، أنه تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، تحققت إنجازات رائعة في الاقتصاد الصيني، وأصبحت منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم منتجا ومصدرا رئيسيا للقطن للسوق العالمي، حيث توجد منافسة صعبة.
وعلاوة على ذلك، يؤثر العزم الصيني على دفع تعزيز قطاع الصناعة الصيني يؤثر "بشكل عميق على المصالح السياسية والاقتصادية للدول الغربية ولا سيما الولايات المتحدة"، بحسب العالم الأوزبكي.
وانطلاقا من هذه الخلفية، تعتبر محاولة ربط إنتاج القطن بما يسمى بقضية "حقوق الإنسان للويغور" أسلوبا آخر لعرقلة التنمية الصينية.
ويعتقد شارابوف أن الهدف الرئيسي من المقاطعة هي تقليل فرص العمل للويغور وتخريب إنجازات شينجيانغ في مواجهة الإرهاب.