واشنطن لا تتوقع انفراجة فورية بشأن الاتفاق النووي الإيراني في محادثات فيينا

واشنطن 5 أبريل 2021 (شينخوا) قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إن هدفها من المحادثات المقبلة في فيينا هو تمهيد الطريق لعودة متبادلة إلى الامتثال للاتفاق النووي الإيراني، لكنها لا تتوقع انفراجة فورية.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين خلال مؤتمر صحفي بأن المبعوث الخاص لإيران روبرت مالي سيرأس الوفد الأمريكي إلى فيينا، حيث ستجري الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة يوم الثلاثاء بشأن الخطوات الخاصة بإحياء الاتفاق النووي، المعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.

وقال برايس "هدفنا من هذه المحادثات في فيينا هو تمهيد الطريق لتلك العودة المتبادلة للامتثال. لا نتوقع انفراجة مبكرة أو فورية لأننا نتوقع تماما أن تكون هذه المناقشات صعبة".

وأشار إلى أن "الصياغة الأصلية ما زالت قائمة حتى اليوم... إنها تتمثل في الرفع المحدود للعقوبات، العقوبات النووية، مقابل قيود دائمة وقابلة للتحقق على برنامج إيران النووي".

وأكد برايس أن الولايات المتحدة "لن تقدم إيماءات أو تنازلات أحادية" لتحسين موقع إيران خلال المحادثات.

في الوقت نفسه، أقر برايس بأن الولايات المتحدة تقترب من المحادثات مع إيران "بإلحاح" في وقت تواصل فيه طهران الابتعاد عن الاتفاق.

وأضاف "نحن لا نسعى إلى تأجيل هذه المحادثات لفترة أطول من اللازم، كما أننا لن نقطع الزوايا، بالنظر إلى المخاطر العميقة الموجودة هنا".

وانسحبت واشنطن من الاتفاق في عام 2018 وشددت العقوبات على إيران في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. وردا على التحركات الأمريكية، علقت إيران تنفيذ أجزاء من التزاماتها بموجب الاتفاق.