بكين 2 مارس 2021 (شينخوا) قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين اليوم (الثلاثاء) إنه يتعين على الولايات المتحدة مواجهة مشكلاتها الداخلية العميقة بما في ذلك التمييز العنصري والإنفاذ العنيف للقانون، داعيا الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين وضع حقوق الإنسان لديها.
وأدلى المتحدث بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي ردا على استفسار بشأن انضمام رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي مؤخرا إلى ما يسمى بـ"المدافعين عن حقوق الويغور" للإطلاع على آخر المستجدات حول قضايا حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين.
وأشار وانغ إلى أن شينجيانغ تتمتع الآن بالاستقرار الاجتماعي وزخم التنمية السليمة، ويعيش سكانها المحليون حياة آمنة وسعيدة، لافتا إلى أن جميع سكان شينجيانغ يتمتعون بكامل حقوقهم، بما في ذلك الحق في العيش والتنمية.
ونوّه إلى أن اللغات والثقافات والعادات التقليدية لجميع القوميات في شينجيانغ تتمتع بالحماية والتوارث على نحو جيد.
وأضاف أنه على مدار الـ60 عاما الماضية أو نحو ذلك، نما اقتصاد شينجيانغ بأكثر من 200 مرة، وزاد نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنحو 40 مرة، وارتفع متوسط العمر المتوقع للسكان من 30 إلى 72 عاما.
وأضاف بقوله: "إننا نعارض بشدة الهجوم الأمريكي على سياسة شينجيانغ الصينية والتدخل في الشؤون الداخلية للصين بذريعة قضايا حقوق الإنسان، وتجاهل الجهود الهائلة التي يبذلها الجانب الصيني لحماية حقوق الإنسان وتعزيز توظيف السكان في شينجيانغ".