وانغ ون بين |
بكين أول مارس 2021 (شينخوا) أعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الاثنين)، عن معارضته الشديدة للتصرفات الخاطئة المتمثلة في تسييس قضايا حقوق الإنسان والتدخل في الشؤون الداخلية للصين بحجة قضايا حقوق الإنسان.
وقال المتحدث وانغ ون بين في مؤتمر صحفي يومي، عندما طُلب منه الرد على دعوة المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشال باشليت لإجراء تقييم مستقل وشامل لوضع حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين، "للأسف، استسلمت المفوضة السامية لحقوق الإنسان للضغط السياسي وأطلقت اتهامات لا أساس لها وقائمة على التضليل ضد الصين".
ونقلاً عن دراسة استقصائية متعددة السنوات أجرتها مؤسسة دولية مرموقة أظهرت أن رضا الشعب الصيني عن الحكومة التي يقودها الحزب الشيوعي الصيني تجاوز 90 بالمئة لعدة سنوات، قال وانغ إن أفراد الشعب الذين يعيشون داخل أي بلد لديهم خبرة مباشرة في مدى حسن أو سوء وضع حقوق الإنسان في بلدهم.
وقال "عندما نفكر في وضع حقوق الإنسان في بلد ما، فيجدر بنا الاستماع دائمًا إلى شعبها أولاً وقبل كل شيء".
وأضاف "باب شينجيانغ مفتوح دائمًا. نرحب بزيارة المفوضة السامية لحقوق الإنسان إلى شينجيانغ، والجانبان يتواصلان في هذا الصدد".
كما قال وانغ إن الغرض من الزيارة ينبغي أن يتمثل في تعزيز التبادلات والتعاون، وليس لإجراء نوع من "التحقيق" مع الصين التي أدينت بالفعل.