تونس 12 فبراير 2021 (شينخوا) أكد رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، اليوم (الجمعة)، أنه لن يستقيل من منصبه، وسيعمل على إيجاد حلول للأزمة السياسية والدستورية التي تعصف بالبلاد منذ ثلاثة أسابيع.
وقال المشيشي، في تصريح بثته إذاعة (شمس أف أم) المحلية التونسية، "لن أستقيل... لن أستقيل...أنا جندي في خدمة البلاد ولا يهرب من المعركة".
وأضاف "سنجد كل الحلول للخروج من هذا الوضع، ومن أجل ايقاف تواصل تعطيل دواليب الدولة"، مشيرا إلى انفتاحه على جميع الحلول وعلى الحوار لتجاوز المأزق"، وذلك في إشارة إلى مأزق أداء اليمين الدستورية بالنسبة للوزراء الجدد الذين اختارهم في التعديل الوزاري الأخير الذي رفضه الرئيس قيس سعيد.
وبدأت أزمة "اليمين الدستورية" المُتفرعة من الأزمة التي أثارها التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الحكومة في السادس عشر من يناير الماضي، إثر اعلان الرئيس قيس سعيد رفضه السماح للوزراء الجدد (11 وزيرا) الذين شملهم التعديل الوزاري أداء اليمين الدستورية أمامه رغم حصولهم على ثقة البرلمان في السادس والعشرين من الشهر الماضي.
ومنذ حصولهم على ثقة البرلمان، مازال هؤلاء الوزراء ينتظرون تسميتهم بشكل رسمي وأداء اليمين الدستورية لمباشرة مهامهم، وسط أزمة سياسية بأبعاد دستورية تسببت فيها الخلافات السياسية بين الرئيس قيس سعيد، ورئيس الحكومة هشام المشيشي، وكذلك أيضا البرلمان برئاسة راشد الغنوشي.