تقرير: سبعة تعديلات ستجعل من الدورة الثالثة لمعرض الصين الدولي للاستيراد أفضل (2)

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2020:10:29.10:31

29 أكتوبر 2020/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ سيتم افتتاح الدورة الثالثة لمعرض الصين الدولي للاستيراد في شنغهاي يوم 5 نوفمبر كما هو مقرر. وقال صن تشنغ هاي نائب مدير مكتب معرض الصين الدولي للاستيراد بأن "الإطار العام للمعرض خلال هذه الدورة سيكون مثل الدورتين السابقتين، حيث زاد متوسط مساحة العرض بالنسبة لأكبر 500 شركة في العالم والشركات الصناعية الرائدة خلال هذه الدورة بنسبة 14٪ مقارنة بمساحة العرض خلال الدورة الثانية للمعرض".

وتعجل سبعة تعديلات الناس يشعرون بأن المعرض سيتحسن من سنة إلى أخرى:

حجم المعرض أكبر. تبلغ المساحة المُخططة لمنطقة معارض الشركات خلال هذه الدورة 360 ألف متر مربع، بزيادة قدرها 60 ألف متر مربع مقارنة بمساحة السنة الماضية، أي بزيادة 20٪. وقد بلغت المساحة المخصصة للشركات المُتعاقد معها إلى الهدف المُخطط له. كما تجاوزت أيضا المساحة المخصصة للسلع الاستهلاكية والرعاية الطبية وتجارة الخدمات المساحة التي تم التخطيط لها مُسبقا، كما قاربت منطقة معارض السيارات أيضا على الإمتلاء.

إعداد أفضل بالنسبة لأجنحة المعرض. تحتوي منطقة معارض الشركات خلال هذه الدورة على ستة مناطق عرض، وهي المنتجات الغذائية والزراعية والسيارات والمعدات التقنية والسلع الاستهلاكية والمعدات الطبية والأدوية والرعاية الصحية ومناطق المعارض التجارية للخدمات. وفي نفس الوقت تماشيا مع اتجاهات التنمية الصناعية والمتطلبات الدولية التي تشهد إقبالا كبيرا، تم إنشاء أربعة مجالات خاصة جديدة بما في ذلك الصحة العامة والوقاية من الأوبئة والحفاظ على الطاقة وحماية البيئة والسفر الذكي والسلع الرياضية والمسابقات.

جودة منتجات العارضين أفضل. شاركت أقوى 500 شركة عالمية وشركة صناعية رائدة بنشاط في المعرض، وقد وصل عددهم إلى نفس العدد الذي شارك في الدورة السابقة. كما وقعّت معظم الشركات العشر الأكثر شهرة في مجال الأدوية والمعدات الطبية وصناعة الألبان ومستحضرات التجميل والمنتجات الاستهلاكية المتطورة والفحص والاختبار والسيارات والكهرباء الصناعية وآلات البناء على المشاركة في المعرض. وستُحضِر العديد من الشركات منتجات وتقنيات وخدمات جديدة تعرض لأول مرة في العالم وفي معرض الصين الدولي للاستيراد تحديدا.

منصة تداول أكبر. في شارع مجاور لمعرض الصين الدولي للاستيراد، يقع متجر (ميناء) جرينلاند العالمي لتجارة السلع الأساسية، وهو منصة خدمات تجارية دائمة للمعرض الذي بنته شنغهاي، حيث يدمج وظائف العرض والشراء والتجارة والخدمات التجارية والاستهلاك والسياحة إلى غير ذلك. وقدم المتجر التجاري العملاق أكثر من 60 ألف سلعة أجنبية من فئات مختلفة بما في ذلك أكثر من 7 آلاف سلعة كانت تعرض على معرض الصين الدولي للاستيراد، وأكثر من 6 آلاف سلعة من البلدان الواقعة على طول "الحزام والطريق". كما نجح المَنفذ التجاري في فتح منصة عبر الإنترنت لإنشاء جناح افتراضي ومركز تجاري سحابي لميناء التجارة مع أكثر من ألف منتج في 31 دولة ومنطقة.

"دائرة الأصدقاء" أكثر ثقة. في 26 يوليو، عقدت رابطة العارضين للدورة الثالثة اجتماعها الأول وأسست لجنة لصناعة الألبان ولجنة الصحة العامة والوقاية من الأوبئة. خلال الاجتماع الذي تم عقده، وقعت 35 شركة عضوا من هذه الرابطة مذكرات تفاهم طويلة الأجل للمشاركة لمدة ثلاث سنوات، حيث أن معظم هذه الشركات هي أقوى 500 شركة عالمية والشركات الصناعية الرائدة. مع مراعاة التنمية المشتركة طويلة الأجل مع المعرض، يعكس توقيع هذه المذكرات طويلة الأجل إلى ثقة الشركات في زيادة تطوير السوق الصينية. وقد تأسست هذه الرابطة خلال الدورة الأولى للمعرض وقد انظمت إليها 142 شركة إلى حد الآن.

دعم السياسات أقوى. أصدرت الإدارة العامة للجمارك مؤخرا تعليمات التخليص الجمركي المتعلقة بالدورة الثالثة للمعرض، وقدمت 14 إجراءا مناسبا لضمان دخول وخروج العارضين ومنتجاتهم بشكل آمن ومريح. وستدرس الوزارات واللجان ذات الصلة بنشاط إضافة سياسات دعم جديدة على أساس استمرار سياسات الدعم السابقة للمعرض وستواصل الإعلان عنها.

الضمانات الحضرية أكثر تفصيلا. صرحت شانغ يو ينغ نائبة الأمين العام لحكومة بلدية شنغهاي ومديرة مكتب المجموعة الرائدة لضمان الخدمات الحضرية بأن شنغهاي ستقدم ضمانات أكثر تطورا وخدمات أكثر دقة وبيئة أفضل على كافة المستويات خلال استضافتها لهذه الدورة من معرض الصيني الدولي للاستيراد.

ستستفيد شنغهاي بالكامل من منصة "إدارة الشباك الموحد" في المدينة وتعزز تطبيق "الأمن العام الذكي" وتبني خطا أمنيا قويا، وتعتمد على تدابير جديدة مبتكرة مثل إعادة تدوير الشهادات والتفتيش المتكامل لسلامة الدخول وما إلى ذلك لتسهيل الأمور على العارضين. وقد قامت بتحسين العلامات واللافتات الإرشادية وركزت على أجنحة المعرض ووسائل النقل والمراحيض والأماكن الطبية والمرافق والمعدات الأخرى والنظر في العلامات واللافتات بشكل أكثر شمولا حتى يكون التصميم أكثر ملاءمة وإضفاء المزيد من الجاذبية. كما تعمل على تحسين العلاج في حالات الطوارئ وإقامة والمستشفيات الميدانية المخصصة وصياغة خطط العمل والطوارئ ودمج الوقاية من الأوبئة ومكافحتها في جميع جوانب العمل الحضري.