السعودية: انطلاق مؤتمر "مستقبل الضيافة" بمشاركة 6 آلاف خبير سياحي

الرياض 26 أكتوبر 2020 (شينخوا) افتتح وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب اليوم (الاثنين) مؤتمر "مستقبل الضيافة" والذي يستمر يومين على هامش رئاسة المملكة لمجموعة العشرين.

ويشارك في المؤتمر نحو 6 آلاف من القيادات والخبراء والمهتمين حول العالم من خلال الاتصال المرئي فيما يشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من رواد صناعة الضيافة في العالم، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وقال أمين عام منظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، إن المنظمة اختارت الرياض لتكون حاضنة أول مكتب إقليمي لها.

واشار الى استعداد المملكة لاستقبال ملايين السياح فور العودة لفتح التأشيرة السياحية والتعافي من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

واستعرض وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب تجربة المملكة في تسريع تعافي القطاع السياحي محليا من خلال موسم صيف السعودية الذي وصفه بأنه "حقق نتائج مبهرة".

وتطرق الخطيب للجهود التي بذلتها المملكة مع مجموعة العشرين من أجل الحد من تداعيات (كوفيد-19) على العالم وتسريع إجراءات تعافي القطاع السياحي، وقال إن "السياحة تمثل المصدر الأهم للدخل في العالم".

ولفت الى أنه تضرر من الأزمة منذ بداية العام الحالي نحو مائة مليون وظيفة وهذا الأمر استدعى تنسيقا عالي المستوى مع دول مجموعة العشرين والشركات الكبرى العاملة في القطاع من أجل وضع الحلول لاستعادة تلك الوظائف من خلال السفر السلس والإجراءات الصحية التي تضمن تعافي القطاع مع الحفاظ على صحة السياح والعاملين في القطاع.

ويأتي المؤتمر في سياق قيادة المملكة للجهود الدولية المشتركة لبحث المسائل الملحة على أجندة مجموعة العشرين، وسبل مواجهة التحديات الراهنة وبحث مستقبل صناعة الضيافة في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

ويطمح المؤتمر إلى تقديم حلول تجتذب المسافرين والمستهلكين الدوليين مستقبلاً، ودعم رواد الأعمال وجهود الابتكار، وتعزيز استدامة الاقتصاد العالمي والبيئة، وتطبيق نهج يستقطب القوى العاملة مستقبلاً.

وأكد وزراء سياحة مجموعة العشرين خلال اجتماع عقد في السابع من أكتوبر الجاري التزامهم بالعمل مع السلطات المختصة لضمان تنسيق عملية فرض ورفع قيود السفر وتناسبها مع الوضع الدولي والعالمي لضمان سلامة المسافرين.

وعقد الاجتماع لتشجيع تعافي قطاع السفر والسياحة وانتهاز الفرص الكامنة لتعافي اقتصادي أسرع ما بعد تفشي (كوفيد-19).

واهتمت المملكة من خلال ترأسها لمجموعة العشرين على تسليط الضوء على (كوفيد-19) والإجراءات العالمية لتخفيف تبعات انتشار المرض على قطاعات اقتصادية عديدة، من خلال عقد اجتماعات مستمرة لمناقشة القضية وإيجاد الحلول.