الإعلام الأمني: الحاق أضرار كبيرة بمروحية عراقية خلال القصف على معسكر التاجي

بغداد 27 يوليو 2020 (شينخوا) أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات العراقية المشتركة، أن إحدى مروحيات طيران الجيش العراقي أصيبت بأضرار كبيرة نتيجة القصف الصاروخي الذي تعرض له معسكر التاجي شمال بغداد.

وقالت الخلية، في بيان اليوم (الإثنين)، "تعرض معسكر التاجي لجيشنا العراقي البطل قبل قليل إلى هجوم بثلاثة صواريخ كاتيوشا انطلقت مِن منطقة سبع البور شمال غربي بغداد".

وأوضح أن "هذه الصواريخ سقطت على مواقع للقوات العسكرية العراقية، حيث سقط الصاروخ الأول على السرب الخامس عشر لطيران الجيش وسبب أضرار كبيرة بإحدى طائرات طيران الجيش، وسقط الصاروخ الثاني على معمل المدافع والأسلحة مخلفا أضرار مادية، فيما سقط الصاروخ الثالث في السرب الثاني مِن طيران الجيش لكنه لم ينفجر".

وأشار البيان إلى أن القوات الأمنية العراقية ستواصل السعي لملاحقة الضالعين بهذه الهجمات، وتقديمهم إلى العدالة، لينالوا جزاءهم المستحق، ولضمان تحقيق السيادة العراقية الناجزة، والقدرة القتالية المستقلة عسكريا لمجابهة الأخطار والتهديدات التي يواجهها وطننا.

وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية، قد ذكر لـ(شينخوا) في وقت سابق اليوم، أن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت مساء اليوم على معسكر التاجي ( 20 كم) شمال بغداد والذي تتواجد فيه قوات أمريكية، دون معرفة الخسائر.

ويعد معسكر التاجي واحدا من أكبر معسكرات القوات العراقية شمال بغداد، ويضم مراكز تدريب لمختلف أصناف القوات العراقية، كما يضم مطارا ومخازن للاسلحة والاعتدة المختلفة.

يذكر أن معسكرات ومواقع القوات العراقية التي تتواجد فيها قوات اجنبية تعمل ضمن التحالف الدولي لمحاربة (داعش) وكذلك المنطقة الخضراء التي تضم مقرات الحكومة والبرلمان العراقي وسفارات عدد من الدول الاجنبية ومن بينها سفارة الولايات المتحدة الامريكية تتعرض بين الحين والاخر إلى هجمات بصواريخ الكاتيوشا و قذائف الهاون.

وتقود الولايات المتحدة الأمريكية التحالف الدولي لمحاربة تنظيم ما يعرف بالدولة الاسلامية (داعش) والذي يضم أكثر من 60 دولة، فيما يتواجد أكثر من 5 آلاف جندي أمريكي على الأراضي العراقية يقدمون المشورة والتدريب للقوات العراقية في حربها ضد التنظيم المتطرف.

وأصدر البرلمان العراقي في الخامس من يناير الماضي قرارا يطالب الحكومة بإنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، على خلفية الغارة الأمريكية التي أسفرت عن مقتل الجنرال قاسم سليماني قائد قوات فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي في غارة قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من يناير الماضي.