واشنطن 26 يوليو 2020 (شينخوا) تشعر شركات الأعمال الأمريكية بالقلق من التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين، لكنها لا تتخذ أية خطوات سريعة للخروج من السوق الصينية، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام أمريكية خلال نهاية الأسبوع.
ويشعر مجتمع الأعمال الأمريكي بالقلق بشأن التصريحات المنتقدة للصين، من مسؤولين في واشنطن مثل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ويخشون من أن التصريحات المتصاعدة سيكون لها تأثير مقصود لكبح تفاؤل شركات الأعمال المتواجدة في الصين، وفقا لما جاء في مقال بعنوان "تدهور العلاقات مع الصين يضع الشركات الأمريكية في وضع متوتر" نشر في صحيفة ((ذا هيل)).
قال شون راين، مؤسس مجموعة أبحاث السوق الصينية، إنه بشكل عام، الشركات الأمريكية تعارض وجهات نظر الإدارة الأمريكية بشأن الصين.
وقال دوغ باري، مدير الاتصالات في مجلس الأعمال الأمريكي - الصيني، وهو مجلس يدعم العلاقات ويمثل حوالي 220 شركة تعمل في الصين، إنهم بالمجلس "يريدون حث البلدين على حل خلافاتهما سلميا".
ونقلت صحيفة ((ذا هيل))، عن باري قوله "وللقيام بذلك، تحتاج حكومة الولايات المتحدة إلى سياسة ذكية وشاملة طويلة الأجل يأمل أعضاؤنا أن يلعبوا دورا مهما في تطويرها".
إن توقيع الصين والولايات المتحدة على الاتفاق الاقتصادي والتجاري للمرحلة الأولى في منتصف يناير، قد حظي بترحيب مجتمع الأعمال، باعتبار التوقيع خطوة إيجابية نحو تحسين العلاقات، وفقا لمقال الصحيفة.
وجاء في المقال أيضا أن تفشي وباء كوفيد-19 بالعالم، والركود الناجم عن تفشي فيروس كورونا الجديد بالولايات المتحدة، قد دفعا بعض الشركات إلى البحث عن سلاسل توريد إضافية في مكان آخر، ولكن الشركات الأمريكية لا تزال تأمل في أن تجد الولايات المتحدة والصين طريقة لإصلاح الأمور.