人民网 أرشيف | من نحن 2020:07:07.18:01:07
الأخبار الأخيرة

تعليق: التشويه لن ينكر التقدم الملموس للصين في حقوق الإنسان

/مصدر: شينخوا/  2020:07:07.16:25

    اطبع
تعليق: التشويه لن ينكر التقدم الملموس للصين في حقوق الإنسان

تقدم الصين في مجال حقوق الإنسان خلال العقود الأخيرة، ملموس جدا بحيث لا يمكن إنكاره أو تشويهه. (صورة أرشيفية، شينخوا)

بكين 7 يوليو 2020 (شينخوا) في الجلسة الـ44 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، هاجمت الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية مرة أخرى الصين حول ما تزعمه من انتهاكات لحقوق الإنسان، وهي مزاعم رفضتها بشكل قاطع عشرات الدول الأخرى.

إن هشاشة مزاعم تلك الدول الغربية فيما يتعلق بحقوق الإنسان هذه المرة، لا أساس لها من الصحة مثلما دأبت عليه من قبل، إن لم يكن أكثر، وتكشف أنانيتها المتجذرة وتحيزها ضد الصين.

ورغم ذلك، فإن تقدم الصين في مجال حقوق الإنسان خلال العقود الأخيرة، ملموس جدا بحيث لا يمكن إنكاره أو تشويهه.

إن من لديهم بصيرة ثاقبة لن يتجاهلوا جهود الصين الشاملة للحد من الفقر، والتي قللت عدد السكان الفقراء من 98.99 مليون إلى 5.51 مليون بين عامي 2012 و2019.

قال ديفيد بيسلي، المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي 2020 في دافوس، "إن العالم يدرك بالفعل، أو ينبغي أن يدرك، التقدم الهائل الذي حققته الصين بتقليل الفقر بأكثر من الثلثين في السنوات الخمس الماضية".

ومن لديهم عقول غير متحيزة لن يخطئوا في جهود الصين لمكافحة الإرهاب في شينجيانغ، ويزعمون أنها انتهاكات لحقوق الإنسان. ذلك لأنهم يعرفون أن شينجيانغ آمنة ومستقرة ومزدهرة، أمر أساسي لحماية حقوق الإنسان.

وفقا للإحصاءات، فمن عام 1990 وحتى نهاية عام 2016، شنت القوى الانفصالية والإرهابية والمتطرفة، آلاف الهجمات الإرهابية في شينجيانغ، ما أسفر عن مقتل عدد كبير من المدنيين الأبرياء والمئات من منتسبي الشرطة، وتسبب بأضرار كبيرة للممتلكات.

ومع اتخاذ تدابير حاسمة قائمة على القانون لمكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف، لم تشهد شينجيانغ حوادث إرهابية عنيفة لمدة ثلاث سنوات متتالية، الأمر الذي حمى الحق في الحياة والسعادة لجميع أبناء القوميات فيها.

ومن لديهم قلوب صادقة، لن يتجاهلوا إنجازات الصين في مجال حقوق الإنسان في كفاحها ضد كوفيد-19.

فمنذ بداية تفشي كوفيد-19، تمسكت الحكومة الصينية بروحية وضع حياة البشر في المقام الأول، واتخذت إجراءات صارمة لاحتواء المرض، وبذلت كل ما في وسعها لمساعدة أولئك الذين يكافحون من أجل مواجهة هذا الوباء.

لقد أفادت مجلة ((ساينس)) العلمية في أبريل أن الإجراءات التي فرضتها الصين خلال الخمسين يوما الأولى من تفشي الفيروس، ربما تكون قد حالت دون وقوع أكثر من 700 ألف حالة عدوى في أنحاء البلاد.

ومع ذلك، فإن المفارقة المخزية هي أنه في وقت يشير فيه صقور واشنطن المعادون للصين، مرة أخرى بأصابع اتهاماتهم إلى بكين، فإن حالات العدوى والوفيات المتزايدة بشكل هائل، إضافة للاحتجاجات المشتعلة ضد التمييز العنصري في الولايات المتحدة، قد كشفت عن الوضع الحقيقي المتدهور لحقوق الإنسان في ساحات بلادهم.

لقد أصبح واضحا جدا الآن أنه يجب على أولئك السياسيين الغربيين الانتهازيين المعادين للصين، أن يقوموا ببعض البحث الفوري في نفوسهم، بشأن حماية حقوق الإنسان، وهو نفس الموضوع الذي اعتادوا أن يتناولوه في إلقاء المحاضرات على الآخرين.

يجب عليهم أن يستيقظوا على حقيقة أن محاولة تشويه صورة الصين لن تفشل فشلا ذريعا في تلميع وضع حقوق الإنسان في بلدانهم فحسب، بل وستكشف أيضا عن عدم قدرتهم السياسية في معالجة المشكلات الاجتماعية الأساسية.

وتماما مثلما لا يمكنك إيقاظ شخص يتظاهر بالنوم، يكاد يكون من المستحيل أن تتوقع من أولئك الغربيين المعادين جدا للصين، أن يتوقفوا عن حشر أنوفهم في الشؤون الداخلية للصين تحت ذريعة حقوق الإنسان، ويكفوا عن ذلك قريبا أو للأبد.

مع ذلك، إذا كان أولئك المتطفلون الغربيون لا يزالون يعتقدون أنهم قادرون على تشويه سجل الصين في مجال حقوق الإنسان، أو التنمر على بكين بشأن هذه المسألة، فإنهم ببساطة جاهلون وينبحون تحت الشجرة الخطأ.■

صور ساخنة

أخبار ساخنة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×