رام الله 4 يوليو 2020 (شينخوا) سجلت الأراضي الفلسطينية اليوم (السبت) حالة وفاة و561 إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، في أعلى حصيلة إصابات يومية منذ تفشي المرض في مارس الماضي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن سيدة مسنة من بلدة حلحول في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية توفيت جراء إصابتها بمرض فيروس كورونا.
وأشار البيان إلى تسجيل 561 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية في مدن الضفة الغربية وقرى القدس، لافتا إلى أن الغالبية العظمى من الإصابات من الخليل وحدها.
وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات في الأراضي الفلسطينية، بحسب الوزارة، إلى 4250 إصابة، منها 3597 نشطة، و637 حالة تعافي، و16 حالة وفاة.
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن "التزايد الحاصل بالإصابات في الخليل مقلق ويتطلب تعاونا وتكاملا في الجهود ما بين جميع الأطراف الرسمية والشعبية"، داعيا إلى الالتزام بالإجراءات الصحية التي من شأنها تمكين الطواقم من السيطرة على المرض وتخفيف حدة تفشيه.
وأعلن اشتية في بيان تلقت (شينخوا) نسخة منه، إرسال وفد مكون من أربعة وزراء لزيارة مدينة الخليل يوم غد الأحد لمتابعة الوضع الصحي فيها.
وقال إن الحكومة "تولي اهتماما كبيرا بالخليل التي سجلت فيها أعلى إصابات بفيروس كورونا، والحفاظ على وضع صحي مستقر فيها أولوية لنا"، مشيرا إلى أن وزارة الصحة والطواقم الأمنية يقومون بجهود استثنائية للسيطرة على الحالة الوبائية فيها.
وأضاف أن مجلس الوزراء "سيبحث في جلسته المقررة بعد غد الإثنين توصيات اللجنة الوزارية، وسيدرس كافة المقترحات لرفع قدرة القطاع الصحي في الخليل لتمكينه من السيطرة على المرض".
ويتواصل منذ أمس الجمعة إغلاق شامل لمحافظات الضفة الغربية سيستمر لمدة 5 أيام، ضمن عودة تشديد الإجراءات الاحترازية لمكافحة تفشي المرض.
وفي السياق، قال الناطق باسم وزارة الصحة كمال الشخرة، إن الإغلاق الحالي والتزام المواطنين بشروط السلامة والوقاية، سيساهم في خفض عدد الإصابات بالمرض.
وأضاف الشخرة في بيان أن طواقم الوزارة ستحصر وتسيطر على القسم الأكبر من مخالطي المصابين، مؤكدا أن الوضع لا يزال تحت السيطرة، وسننجح بالخروج من المرض بأقل الخسائر إذا التزم المواطنون بإجراءات الوقاية والسلامة.