人民网 2020:03:13.15:50:13
الأخبار الأخيرة

تعليق: العمل معا للحفاظ على أمن الصحة العامة العالمي

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2020:03:13.15:48

    اطبع
تعليق: العمل معا للحفاظ على أمن الصحة العامة العالمي
في 2 مارس ، تم شحن 500 ألف كمامة تبرعت بها شنغهاي إلى دايغو وجيونغ سانغ بكوريا الجنوبية. وتظهر الصورة العمال الصينيين يقومون بتحميل وتفريغ الكمامات. مصدر الصورة: ويبو خطوط شرق الصين الجوية.

تم الإبلاغ عن أكثر من 100 ألف حالة من حالات الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد في أكثر من 100 دولة ومنطقة في الوقت الحاضر، وتتعلق مكافحة الوباء بسلامة وأمن شعوب جميع البلدان، وبالوحدة ومساعدة بعضها البعض يمكن إلحاق الهزيمة بهذا المرض "العدو العام" للعالم في أقرب وقت ممكن.

التزمت الصين منذ تفشي الوباء بمفهوم مجتمع المصير المشترك للبشرية، وهي مسؤولة عن سلامة حياة الناس وصحتهم البدنية ، فضلا عن الصحة العامة العالمية، واظهرت بشكل كامل صورة دولة كبيرة مسؤولة. وفي الاجتماع الرابع للجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني يوم 3 مارس ، أكد شي جين بينغ على أنه "من الضروري تعميق التعاون الدولي في الوقاية من الأوبئة ومكافحتها، ونلعب دورالقوة العظمى المسؤولة ".

يولي المجتمع الدولي اهتماما وثيقا في كيفية المواجهة والرد على الوباء المهدد ومدى فعاليتها. وتحت قيادة الرفيق شي جين بينغ باعتباره جوهر اللجنة المركزية للحزب، بدأت التعبئة الوطنية للصين ، والتخطيط الكامل، والاستجابة السريعة ، واعتماد إجراءات الوقاية والسيطرة الأكثر شمولا ، وأكثر صرامة ، واكثر دقة في الوقاية من الأوبئة ومكافحتها. وفي هذه الحرب بدون بارود ، اكتسبت سرعة الصين وقتًا ثمينًا لمقاومة الوباء العالمي ، وأنشأت القوات الصينية خط دفاع قوي للسيطرة على انتشار الوباء، وقد وضعت الممارسة الصينية معيارًا للوقاية والسيطرة في مختلف البلدان.

لم تدخر الصين جهداً للمساهمة في قضية الصحة العامة في العالم بينما هي تقاوم الوباء وتتحكم فيه بشكل شامل وفعال. وحافظت على التعاون وتبادل المعلومات بشكل استباقي مع منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي ، والمشاركة بسرعة في تسلسل الجينوم الكامل لبعض السلالات ، وتطوير مجموعة اختبار سريعة ؛ التغلب على الصعوبات الخاصة بها ، والتبرع بـ 20 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية ، والمساهمة في اليابان وكوريا الجنوبية وإيطاليا ودول ومناطق أخرى لتوفير الإمدادات الطبية مثل الكمامات....

وفي حرب الصين ضد الوباء، أعرب قادة أكثر من 170 دولة ورؤساء أكثر من 40 منظمة دولية وإقليمية عن تعازيهم ودعمهم للصين بطرق مختلفة. وقد ساعدت العديد من الدول الصديقة والمنظمات الدولية والإقليمية والأصدقاء الأجانب بتقديم التبرعات وعدد كبير من المواد الطبية والوقاية من الأوبئة للصين.

كما أن انتشار وباء جعل الناس يدركون مرة أخرى أنه من أجل حماية صحة البشر ورفاههم وضمان الأمن الصحي العام العالمي، يجب التمسك بمفهوم مجتمع المصير المشترك للبشرية. ولا يمكن الحفاظ على الأمن بالاحادية، وإنما بالتضامن والتعاون والمضي قدما جنبًا إلى جنب هما الاختيار الصحيح الذي من المرجح أن يحمي المصالح والمصالح المشتركة لجميع الأطراف. ويمكننا العمل معًا لبناء جدار حديدي يحمي صحة الإنسان من خلال تبادل المعلومات والخبرات إلى الوقاية والسيطرة المشتركة ، ومن تعزيز البحث حول إمكانية تتبع الفيروسات وآليات انتقالها إلى تعزيز البحث وتطوير اللقاحات الصيدلانية وكواشف الاختبار ، وتعزيز التعاون الدولي في الوقاية والمراقبة والبحث العلمي .

الثقة في وضع قاتم أمر ثمين، والوحدة أكثرأهمية أمام المهمة الشاقة. وبالعمل معا، والتعاون ومساعدة بعضنا البعض، والعمل معا للتغلب على الصعوبات، سنتمكن من التغلب على تحدي الوباء، وضخ طاقة جديدة في بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية، وخلق مستقبل أفضل للحضارة البشرية.


【1】【2】

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×