صنعاء 8 مارس 2020 (شينخوا) أعربت الأمم المتحدة اليوم (الأحد) عن قلقها إزاء ضربات جوية في منطقة الصليف بمحافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن.
وذكر بيان لرئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) الفريق أبهيجيت غوها، تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أنه يعرب عن قلقه إزاء الضربات الجوية التي وقعت في الصليف شمال الحديدة في وقت مبكر من صباح اليوم.
ورأى أن هذه الضربات الجوية تعرقل عملية السلام وتهدد تنفيذ اتفاق الحُديدة، الذي تم التوصل إليه في ديسمبر من العام 2018 في السويد.
وبحسب البيان، يلاحظ غوها انخفاض المستوى العام للعنف في الحديدة خلال الأشهر الماضية، ويُذكّر الأطراف بأن الوضع في المحافظة لا يزال متقلبا.
وحث الجنرال الأممي "الطرفين على مواصلة العمل المشترك من خلال لجنة تنسيق إعادة الانتشار وآلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار من أجل ضمان الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار واستمرار التهدئة على الأرض".
وفي السياق، ذكرت قناة (المسيرة) الناطقة باسم جماعة الحوثي "أن العدوان شن غارات على مديرية الصليف في خرق فاضح لاتفاق السويد"، في إشارة إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن.
وتقع منطقة الصليف شمال الحديدة وتضم ميناء على البحر الأحمر وتخضع لسيطرة جماعة الحوثي.
ورعت الأمم المتحدة في ديسمبر من العام 2018 جولة مشاورات يمنية في السويد انتهت باتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين على وقف العمليات العسكرية في مدينة الحديدة الساحلية وموانئها على البحر الأحمر غربي اليمن، بجانب اتفاق بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين، وتفاهمات بشأن تعز.