وزير الخارجية التونسي يُثمن المساهمات التي تقدمها الصين لبلاده في مختلف القطاعات الاقتصادية

/مصدر: شينخوا/  2020:03:08.08:47

تونس 6 مارس 2020 (شينخوا) ثمن وزير الخارجية التونسي نور الدين الريّ، اليوم (الجمعة)، المساهمات التي تقدمها الصين لبلاده في مختلف القطاعات الاقتصادية.

وقال الري لوكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش زيارته اليوم لموقع مشروع بناء الأكاديمية الدبلوماسية التونسية الذي تُموله الصين في إطار علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، إن هذا المشروع "يعكس المستوى المميز للعلاقات الثنائية بين البلدين"، التي وصفها بالاستثنائية.

وأكد الوزير في هذا الصدد حرصه على تعزيز هذه العلاقات، وتطويرها لتشمل العديد من المجالات الحيوية لتونس، قائلا" أغتنم هذه الفرصة لتسليط الضوء على ديناميكية العلاقات بين بلدينا، ونحن ندرك المساهمات التي تقدمها الصين لتونس في عدد كبير من القطاعات الاقتصادية".

وتابع قائلا "حاليا، هناك خمسة مشاريع للتعاون الثنائي بين البلدين في طور التنفيذ، ونحن لا ندخر أي جهد لتعزيزها بمشاريع شراكة أخرى في المستقبل القريب".

ويُعتبر مشروع بناء الأكاديمية التونسية للدبلوماسية والعلاقات الدولية الذي وضع حجره الأساس الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي في شهر مايو من العام الماضي، واحدا من المشاريع البارزة للتعاون الثنائي التونسي-الصيني، وهو دليل إضافي على عراقة وثراء التعاون بين البلدين.

ويُقام هذا المشروع الذي تُموله الصين، على مساحة تقدر بـ 16 ألف متر مربع، وقد صمم بناء هذا المشروع المهندس الصيني سون شياو، كبير المصممين بمجموعة (أركبلس) الصينية العملاقة المتخصصة في التصميم والبحوث المعمارية ومقرها مدينة شانغهاي.

ويندرج هذا المشروع، ضمن سلسلة من مشاريع التعاون الدولي المقامة في إطار مبادرة الحزام والطريق والتي شاركت فيها مجموعة (أركبلس) في السنوات الأخيرة.

من جهة أخرى، جدد وزير الخارجية التونسي التأكيد على تضامن بلاده غير المشروط مع الصين في الحرب التي تخوضها حاليا للقضاء على فيروس كورونا المستجد، المعروف علميا باسم (كوفيد-19).

وقال الوزير لـ ((شينخوا)) "نحن نثق في قدرة الصين على التغلب على هذا الفيروس، والسيطرة عليه بشكل كامل"، لافتا في الوقت نفسه إلى أن تونس تتعاون "تعاونا وثيقا مع الصين في هذا الصدد، خاصة وأن هذا الفيروس بات يثقل كاهل الاقتصاد العالمي، وتحتاج مكافحته جهود المجتمع الدولي بأسره ".