人民网 أرشيف | من نحن 2020:03:04.15:54:04
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: لا لإلقاء اللوم على الآخرين في الحملة العالمية ضد كوفيد-19

2020:03:04.15:45    حجم الخط    اطبع

بكين 4 مارس 2020 (شينخوا) ينتشر فيروس كورونا الجديد في المزيد من البلدان. وبما أن نافذة الفرصة لكبحه من أن يصبح وباءً تنغلق، فقد حان الوقت لتشابك الأيدي للتعاون.

ولكن يبدو أن البعض في الولايات المتحدة لهم وجهة نظر مختلفة. وبدلا من الانضمام إلى الحملة العالمية لمكافحة الفيروس، فهم مشغولون بالبحث عن مَن يلقون اللوم عليه. ومن غير المفاجئ أن الصين قد أصبحت هدفهم الأساسي، في فصل متجدد من لعبتهم الطويلة الأمد ضد الصين.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، ألقى السيناتور الأمريكي عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو، باللوم على الصين في "تعريض العالم للخطر"، وهاجم بكين لافتقارها إلى الشفافية و"الاحتياطات اللازمة في بداية تفشي المرض".

وأبقى سياسيون آخرون في واشنطن، مثل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والمستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو، ماكناتهم تشتغل بضجيج، لتشويه سمعة الصين.

ينبغي تذكير هؤلاء الساعين لتشويه سمعة الصين، بأن العثور على خطأ ضد الصين لا يساعد على إبطاء انتشار الفيروس أو علاج المرضى الذين يعانون من المرض. فقط الأعمال القوية والتعاون الدولي الحيوي هي من يساعد في هذا المجال.

منذ تفشي الفيروس، تصرفت الحكومة الصينية بطريقة صارمة وشفافة ومسؤولة لمحاربة هذا المرض الفتاك. وقد حققت حتى الآن تقدما ثابتا وواضحا في السيطرة عليه. ونتيجة لذلك، أصبح أمام دول العالم فرصة للاستعداد بشكل أفضل.

تعمل بكين أيضا على استئناف العمل والإنتاج المحليين بطريقة مدروسة بدقة حتى لا تخاطر بعكس اتجاه المعركة ضد الفيروس، ولتخفيف التأثير المحتمل على سلاسل الإمداد العالمية.

قد لا تكون إجراءات الصين مناسبة تماما للآخرين، لأن الدول المختلفة تواجه مواقف مختلفة، ولكنها تقدم بعض التذكيرات المفيدة لصانعي القرار والعاملين بمهنة الطب، والناس العاديين في جميع أنحاء العالم، الذين يكافحون أيضا هذا المرض.

الفيروس لا يحترم حدودا. وقد كانت معركة عالمية منذ بداية تفشي الفيروس، في هذا العصر من الترابط العالمي المتنامي. وهذا يجعل التعاون الدولي بالغ الأهمية. ولكن مروجي الخوف في واشنطن ليس لديهم إلا السعي لزرع الانقسامات وانعدام الثقة، وإذكاء الكراهية.

من أجل تحقيق النصر بهذه المعركة، أمام دول العالم في الوقت الحالي ثلاث أولويات مشتركة.

أولا، الاستمرار في إبقاء بعضنا البعض على اطلاع دائم بكل المعلومات المفيدة، بما في ذلك أحدث نتائج البحوث الفيروسية وأرقام العدوى وتطورات اللقاح؛ وثانيا، الكبح الشديد المشترك لانتشار الفيروس، أو على الأقل إبطاء انتشاره عبر الحدود؛ وثالثا، التخلي عن سياسات إلحاق الضرر بالآخرين، أو تشويه سمعتهم.

على المدى البعيد، يحتاج أعضاء المجتمع الدولي إلى العمل سويا لسد الفجوات الموجودة في آلية التعاون الحالية بمجال الأمن الصحي العالمي، من أجل مواجهة التحديات المماثلة في المستقبل بشكل أفضل.

وينبغي أن يكونوا أيضا على استعداد لكبح جماح آثار الفيروس على الاقتصاد العالمي، والتنسيق بشكل أوثق لمنع المشاعر المناهضة للعولمة من التسبب في ركود عالمي. وما الإشارات الأخيرة في أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم، إلا علامات تحذير واضحة.

لقد زعم ريتشارد بارتينغتون، وهو مراسل اقتصادي لصحيفة ((الغارديان)) البريطانية، في مقال مؤخرا، بأن العولمة تجعل "انتشار الأمراض الفيروسية أسهل واحتضان العديد من العلل الاجتماعية والاقتصادية الأخرى"، لكنه حذر أيضا من أن "التحول إلى عالم متميز بالحمائية والأنانية، لن يوفر حلولا كافية ودائمة".

ومع مرور الوقت سريعا، تستمر الحرب على المرض. ويجب استغلال الوقت الثمين لتعزيز الإجماع وحشد القوى على مستوى العالم، بدلا من توجيه أصابع الاتهام إلى الآخرين بطريقة عشوائية. هذا هو السبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×