روما 29 فبراير 2020 (شينخوا) قال رئيس دائرة الحماية المدنية والمفوض فوق العادة لحالة طوارئ فيروس كورونا الجديد في إيطاليا، أنجيلو بوريلي، يوم السبت، إن ما مجموعه 1049 شخصا قد تأكدت إصابتهم بالفيروس في البلاد.
وهذا الرقم لا يشمل الوفيات والمتعافين.
وصرح بوريلي فى مؤتمر صحفي في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي "بأن حوالي 543 شخصا أو 52 فى المائة من المصابين، يخضعون حاليا للحجر الصحي المنزلي، لأنهم لا يعانون من أعراض، أو لديهم أعراض خفيفة ولا يحتاجون إلى علاج بالمستشفيات".
وأضاف المسؤول أن 401 شخصا آخر (38 بالمائة) نقلوا إلى المستشفى بوجود أعراض المرض، و105 (10 بالمائة) في العناية المركزة بالمستشفى.
وارتفع عدد الوفيات إلى 29 شخصا من 21، بعد وفاة ثمانية آخرين، ستة منهم في منطقة لومباردي واثنان في منطقة إميليا رومانا.
وقالت وزارة الصحة إنه "رغم ذلك، لا يمكن تأكيد هذا الرقم إلا بعد أن يحدد المعهد الوطني للصحة (ISS) سبب الوفاة بالتأكيد".
كما ارتفع عدد الأشخاص الذين تعافوا من العدوى إلى 50 من 46 في اليوم السابق.
وبالنظر إلى كل من الوفيات والمتعافين، يبلغ عدد الحالات المسجلة رسميا في البلاد، 1128 حالة.
وما زالت غالبية الإصابات مسجلة في شمال لومباردي (615 حالة) ووسط إميليا رومانا (217) وشمال فينيتو (191)، وفقا لرئيس الحماية المدنية.
لقد أكد المسؤولون الإيطاليون للمرة الأولى ظهور فيروس كورونا الجديد في 21 فبراير، عندما ظهرت ست حالات إصابة في بلدة كودونو الصغيرة في لومباردي.
وردا على ذلك، تم وضع كودونو وتسع بلدات مجاورة أخرى قيد الإغلاق في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس. وحدث الأمر نفسه في بلدة أخرى في فينيتو، بعد تسجيل بؤرة انتشار فيروس كورونا الجديد أخرى في تلك المنطقة.
وأقرت حكومة رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، أول مجموعة من التدابير لدعم الأسر والشركات والقطاعات الاقتصادية في المناطق الأكثر تضررا، تلك التي خضعت للحجر الصحي في لومباردي وفينيتو، يوم الجمعة، كما تم الإعلان عن حزمة ثانية لاحتواء التأثير على عموم الاقتصاد المحلي.
وكتب وزير الاقتصاد روبرتو غوالتيري على تويتر "في الأيام المقبلة، سنوافق على مرسوم أوسع وأكثر جوهرية. يجب أن تواجه البلاد هذه الحالة الطارئة بعزم وتماسك وإيمان".