بكين 8 فبراير 2020 (شينخوا) لا يزال تشخيص الحمض النووي الوسيلة الأهم لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا الجديد، وفق ما ذكر خبير طبي يوم الجمعة.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في بكين، قال وانغ قوي تشيانغ، مدير قسم الأمراض المعدية بالمستشفى الأول لجامعة بكين، إن اختبار الحمض النووي يعد حيويا في الاكتشاف المبكر والحجر الصحي وتقديم العلاجات الفعالة للمرضى.
وقال وانغ إن قدرة البلاد على إجراء اختبار الحمض النووي تعززت بشكل كبير، ويجري حاليا تشجيع المؤسسات الطبية المؤهلة لإجراء اختبارات الحمض النووي لتسريع العملية التشخيصية.
وأضاف أن الصين لديها حاليا مخزون كاف من وحدات المادة الكيميائية الكاشفة الخاصة باختبار الحمض النووي من أجل فحص الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا الجديد.
وذكر مسؤول محلي في مقاطعة هوبي بوسط الصين، حيث اكتشف الفيروس أولا، إن المقاطعة لديها مخزون يقدر بنحو 109 آلاف كاشف اختبار الحمض النووي، ولديها القدرة على اختبار ما بين 4000 إلى 5000 عينة في اليوم الواحد.
وأوضحت اللجنة الصحية بمقاطعة هوبي، أنه بالإضافة إلى مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها على مستوى المقاطعة والبلدية، هناك 25 مستشفى و12 مؤسسة طرف ثالث مؤهلة لديها القدرة على إجراء اختبارات الحمض النووي.