استضافت السيدة / سنية خالد حرم سفير الجمهورية التونسية لدى الصين بمقر الاقامة الأسبوع الماضي، حفل توديع السيدة/ كريمة بنت ناصر السعدي حرم سفير سلطنة عمان لدى الصين بمناسبة انتهاء فترة عملهم، والذي أقامته جمعية عقيلات السفراء العرب في بكين، بحضور ممثلات عن اتحاد عموم نساء الصين وجمعية قدامى الدبلوماسيين واتحاد نساء بكين وعقيلات السفراء العرب ببكين وسيدات أعمال صينيات.
أعربت السيدة / سنية خالد حرم سفير الجمهورية التونسية لدى الصين في كلمة القتها خلال الحفل عن الشكر الجزيل لما بذلته حرم سعادة سفير سلطنة عمان ورئيسة جمعية عقيلات السفراء العرب ببكين من جهود طيبة ودور فعال في دفع وتعزيز أنشطة عقيلات السفراء العرب ببكين منذ توليها رئاسة الجمعية.
ومن جانبها، استعرضت السيدة/ كريمة بنت ناصر السعدي حرم سعادة سفير سلطنة عمان ورئيسة جمعية عقيلات السفراء العرب ببكين في كلمة ألقتها خلال الحفل أهم الإنجازات التي قامت بها خلال تواجدها في الصين قائلة: "خلال السنوات الـ13 التي قضيتها في الصين بذلت جهدا كبيرا في مساندة زوجي في أداء مهمته سفيرا لهذا البلد الحضاري العريق والعمل سويا للدفع بالعلاقات العمانية الصينية إلى أفضل مستوياتها، ولقد حرصت من خلال تواجدي في جمهورية الصين الشعبية هذا البلد التاريخي العريق على إقامة علاقات متميزة مع مختلف الأوساط الرسمية والشعبية والتعريف بالثقافة العمانية الأصيلة وحرصت على المشاركة الفاعلة في جميع الأنشطة والفعاليات التي تقيمها المؤسسات الحكومية والخاصة الصينية، ومن أبرز الأنشطة السوق الخيري المسمى "الحب العظيم غير المحدود" للمساهمة والدعم في الأعمال الخيرية".
ونوهت على أهمية جمعية عقيلات السفراء العرب ودورها الرائد في نشر الثقافة العربية وما تساهم به في تعزيز التعاون العربي الصيني وللتفاعل الإجتماعي بين الدول العربية كافة، مضيفة: "في عام 2013 تشرفت برئاسة جمعية عقيلات السفراء العرب ببكين والتي تهدف إلى التعاون المستمر والتبادل الثقافي بين المرأة العربية والصينية وللتعريف بالعادات والتقاليد والموروثات الشعبية للبلدان العربية، ولقد عملت على ترجمة هذه المبادئ من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة وبرامج مختلفة ومن أبرزها فعالية "قهوة الصباح العربية" والتي كانت لها صدى كبير في الوسط الإجتماعي الصيني والدبلوماسي". واختتمت كلمتها بقولها: "عاصرنا خلال فترة وجودنا في هذا البلد الجميل والحضاري الكثير من الأحداث من أشهرها استضافة بكين للأولمبياد في عام 2008 والإكسبو في شانغهاي 2010 والإحتفال بالعيد الوطني الستين والسبعين وغيرها من الأحداث، وشهدنا مواكبة التطور والتقدم في جميع الميادين المختلفة، وهذا بلا شك يضيف لنا الكثير من الخبرات مما يشجعنا لنقل الأفكار والخبرات المتنوعة والمختلفة في جميع المجالات السياحية والإقتصادية والإجتماعية إلى بلادنا عمان".
وفي وقت سابق أقامت السيدة/ كريمة بنت ناصر السعدي حفلا بمناسبة انتهاء فترة عملهم في مقر إقامتهم حيث استضافت جمعية عقيلات السفراء لجميع دول العالم المسمى (الشوم). كما تم خلال هذا الحفل توديع حرم سفير دولة كازخستان وتقديم هدية تذكارية لها. وفي كلمة القتها بهذه المناسبة، عبرت عن شكرها وتقديرها للجميع وتطرقت فيها إلى أهمية هذه اللقاءات والأنشطة للإطلاع على الثقافة الصينية وغيرها من الثقافات المختلفة. مضيفة: "قضيت فترة بين المتوسطة والطويلة في هذا البلد التاريخي العريق وبصحبة النخبة المتجددة والنشيطة من الأخوات الدبلوماسيات عقيلات السفراء بدول العالم وقد بذلن جهودا طيبة في توطيد العلاقات الدبلوماسية مع هذا البلد العريق ومع البلدان الأخرى وإبراز ثقافة بلدانهن في كل الفعاليات والمناسبات، ونخص بالذكر المشاركة في السوق الخيري الذي تقيمه حرم وزير خارجية الصين أو في كل الفعاليات التي يقيمها اتحاد عموم الجمعيات النسائية الصينية أو استضافتهن للقاء الشهري لمجموعة (الشوم) أو المجموعة العربية وغيرها من الأنشطة المختلفة. "
![]() | ![]() |