طوكيو 28 أغسطس 2019 (شينخوا) قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم (الأربعاء)، إنه يتمنى عدم تصعيد حدة التوترات في الشرق الأوسط.
وناقش ظريف مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في بداية اجتماع عقد في يوكوهاما، بالقرب من طوكيو، الاتفاق النووي 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة العام الماضي.
وقال ظريف إن "إيران ترحب بدور الحكومة اليابانية لتخفيف حدة التوترات في الشرق الأوسط."
ومن ناحيته قال آبي إن اليابان تعتزم مواصلة جهودها الدبلوماسية لمحاولة تخفيف حدة التوترات في الشرق الأوسط.
وقال آبي إن "اليابان سوف تثابر على مواصلة جهودها الدبلوماسية للتعامل مع زيادة حدة التوترات في الشرق الأوسط واستقرار الوضع الحالي."
جاءت الزيارة التي قام بها ظريف إلى اليابان، بعد زيارته إلى بياريتز مدينة بفرنسا يوم الأحد، حيث عقدت قمة مجموعة السبع. وتحدث هناك عن التوترات بين طهران وواشنطن، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي ضوء خطة محتملة من الولايات المتحدة لتشكيل مبادرة أمن بحري، معروفة أيضا بعملية سينتينل، في بعض ممرات الشحن في الشرق الأوسط، قال وزير الدفاع الياباني تاكيشي إيوايا أيضا، إن الجهود الدبلوماسية المبذولة لتخفيف حدة التوترات بين واشنطن وطهران مازالت أهم طريق للتقدم.
وبعد سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي وقع في 2015 بين إيران والدول الست الكبرى والعودة إلى فرض عقوبات على إيران، قالت طهران إنها تخطط لإبقاء يورانيوم مخصب بنسبة أعلى من المتفق عليها في الاتفاق.
وزادت حدة التوترات في الشرق الأوسط منذ ذلك الحين، حيث ترسل الولايات المتحدة قوة ضاربة مصاحبة لحاملات طائرات وقاذفات من طراز ب-52 وقوات مسلحة للخليج.
كما تصاعدت حدة التوترات بعد إسقاط طائرة أمريكية من دون طيار في يونيو، مع تحذير من الولايات المتحدة من ضربة عسكرية محدودة مخطط لها لكنها ألغتها بعد ذلك.
وقد وقع الاتفاق النووي الدولي في 2015 بين إيران والدول الست الكبرى وهى الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا.