بغداد 28 أغسطس 2019 (شينخوا) أكد مجلس الأمن الوطني العراقي، حق العراق باتخاذ الاجراءات اللازمة قانونيا ودبلوماسيا ومن خلال المؤسسات الاقليمية والدولية للدفاع عن سيادته وأمنه ووحدة اراضيه بكل السبل المشروعة، وذلك على خلفية التفجيرات التي استهدفت مواقع ومعسكرات لقوات الحشد الشعبي.
وقال بيان صدر عن المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء العراقية اليوم (الأربعاء) "عقد مجلس الأمن الوطني جلسته الاعتيادية الدورية اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي، حيث قدم في بداية الجلسة ايجازا عن آخر التطورات السياسية والأمنية".
وأضاف أن "المجلس أكد على حق العراق باتخاذ الاجراءات اللازمة قانونيا ودبلوماسيا من خلال المؤسسات الاقليمية ومجلس الامن الدولي والأمم المتحدة دفاعا عن سيادته وأمنه ووحدة اراضيه وبكل الوسائل المشروعة".
وكان عبدالمهدي قد اكد في بيان له امس، استعداد بلاده للرد بكافة الوسائل المتاحة على اي عدوان تتعرض له، لافتا إلى أن الاوضاع الحساسة التي يمر بها العراق تتطلب التصرف بحكمة وشجاعة.
يشار إلى أن الرئاسة العراقية قد أكدت في بيان لها أول أمس، عقب اجتماع ضم الرئاسات الثلاث (الجمهورية، الحكومة، البرلمان) وقادة الحشد الشعبي، ان العراق سيتخذ كافة الاجراءات الدبلوماسية والقانونية اللازمة للدفاع عن امنه وسيادته ضد اي عدوان يستهدفه.
يذكر أن العديد من المعسكرات والقواعد العسكرية التابعة لقوات الحشد قد تعرضت خلال الفترة القليلة الماضية إلى تفجيرات وعمليات قصف من طائرات مجهولة، فيما حملت قيادة الحشد الشعبي في بيان لها الاسبوع الماضي الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل مسؤولية الهجمات على معسكراتها.
وقال ابو مهدي المهندس نائب رئيس الهيئة في بيان له "إن ما يجري الآن من استهداف لمقرات الحشد الشعبي أمر مكشوف لسيطرة الجيش الأمريكي على الأجواء العراقية عن طريق استغلال رخصة الاستطلاع، واستخدام الأجواء المحلية (العراقية) لأغراض مدنية وعسكرية ومن ثم التشويش على أي طيران آخر من ضمنه طيران الجيش العراقي، في حين سمح لطائرات أمريكية وإسرائيلية بتنفيذ الاعتداءات المتكررة".