بكين 14 مايو 2019 /أظهر تقرير أن التقنيات الرقمية تسهل نمو قطاع الأعمال الخيرية في الصين حيث أن التطور السريع للبنية التحتية الرقمية يزيد من وصول الأفراد إلى الجمعيات الخيرية.
نما العمل الخيري في الصين سريعا على مدار العقود الثلاثة الماضية جنبا إلى جنب مع تطور الاقتصاد ككل، بينما لا تزال ثقافة العمل الخيري الشاملة في البلاد آخذة في التطور مع زيادة الوعي الفردي والمشاركة، وفقا لتقرير صادر عن شركة الاستشارات الإدارية العالمية "باين&كومباني".
بلغ إجمالي التبرعات الخيرية في الصين 156 مليار يوان (22.94 مليار دولار أمريكي) في عام 2017، حيث نما بمعدل سنوي مركب 11 في المائة من 2011 إلى 2016، وفقا لما ذكرته شركة باين.
وقال التقرير إنه على الرغم من أن الصين لديها رابع أكبر عدد من المانحين الأفراد في العالم، فإن هذا لا يمثل سوى حوالي 7 في المائة من سكان الصين، مما يشير إلى وجود مجال كبير للنمو.
توقعت باين إن الأساليب الرقمية وخاصة أسلوب جمع الأموال الرقمي ستحول قطاع الأعمال الخيرية في الصين، مما يوفر وصولا وشفافية لا مثيل لهما.
من خلال إتاحة الوصول إلى الأعمال الخيرية بشكل متزايد، قامت التقنيات الرقمية بتنشيط التبرع من قبل الأفراد، والذي مثل أكثر من 60 في المائة من التبرعات عبر الإنترنت في السنوات الثلاث الماضية، مقابل حوالي 20 في المائة من اجمالي التبرعات.
تأتي التبرعات عبر الإنترنت في المقام الأول من متبرعين أصغر سنا ممن لديهم اهتمام متزايد بالعمل الخيري والقدرة على التبرع. وأظهر التقرير أن الصحة وتخفيف وطأة الفقر والتعليم هي أكثر الموضوعات شعبية للمشاريع عبر الإنترنت.