ويكليفي، الولايات المتحدة 13 أبريل 2019 /قال ايرران أف بيرسلي، مفوض التنمية الاقتصادية بولاية كنتاكي جنوب شرقي الولايات المتحدة، إن الصين هي سوق تركيز للولاية.
وأضاف أن ما يعنيه بسوق تركيز هو الواردات والصادرات والاستثمار.
وأشار خلال مقابلة مع ((شينخوا)) يوم الجمعة إلى أن ذلك "يشبه السوق المستهدفة، حيث نسعى لجذب المزيد من الشركات الصينية للقدوم إلى كنتاكي".
وقال أيضا إن الزراعة هي سوق كبيرة في كنتاكي، والصين سوق مهمة، مضيفا أنه بوجود حجم الصين ومداها واستثماراتها، ينبغي أن يكون أكثر من 200 شركة صينية في كنتاكي.
لقد زار بيرسلي الصين مع حاكم ولاية كنتاكي مات بيفن، لحضور معرض الصين الدولي للواردات في نوفمبر العام الماضي 2018.
وقال "إن الحاكم بيفن، هو حاكم الولاية الأمريكي الوحيد الذي ذهب للمعرض. لذلك، نحن نعمل بفعالية مع مختلف المستثمرين الصينيين لجذبهم للقدوم إلى كنتاكي، ومتحمسون للتوجه للخارج والذهاب للصين للقاء المستثمرين ومتابعتهم على مدار العام."
وخلال حديثه عن المجمع الصناعي الدولي للمصايد في ويكليفي، أشاد بيرسلي عاليا بهذا المجمع باعتباره نموذجا لكيفية قيام مقاطعات صينية وولايات أمريكية بالحفاظ على زخم الأعمال لتمضي على مستوى شبه وطني.
وأوضح قائلا "ولهذا، يعتبر هذا الاستثمار هاما جدا على مختلف المستويات، ليس للولاية فحسب، بل على المستوى الوطني أيضا".
لقد كشف عن هذا المجمع يوم الجمعة، وسيبني سلسلة صناعية متكاملة من أول عمليات المعالجة إلى أعمق عملياتها لسمك الشبوط الآسيوي الذي يظهر كثيرا في نهري المسيسيبي وأوهايو القريبين، إضافة لعمليات معالجة أخرى. وفي اليوم نفسه، وقعت 6 مؤسسات صينية اتفاقيات لدخول هذا المجمع.
وقال بيرسلي "بالنسبة للناس المحليين هنا، فهذا يعني خلق فرص العمل، وفتح صناعة جديدة هنا بالمنطقة".
وكشف بيرسلي عن أن اجتماعا لمسؤولين أمريكيين وصينيين من الولايات والمقاطعات المعنية، سيعقد في كنتاكي نهاية مايو، والهدف منه هو السعي لمزيد من تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، ومناقشة سبل تمكين البلدين للعمل والتعاون معا من أجل التقدم نحو المستقبل، وخلق صداقة أقوى.
وأكد قائلا "إنها الذكرى الـ40 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين. ولذلك، فإن عقد هذا الاجتماع هنا، سيعني الكثير بالنسبة لنا".
وقال أيضا "إننا جميعا متفقون على أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة ينبغي أن تتجه للأفضل، باعتبارهما أقوى اقتصادين بالعالم حاليا. وعلينا العمل معا لاستكشاف السبل سوية ودفع كلا بلدينا والتجارة بالعالم، للأمام".