人民网 2019:02:28.17:02:28
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

سفير صيني: كافة القوميات الـ56 في الصين تشكل العائلة الكبرى للأمة الصينية

2019:02:28.16:57    حجم الخط    اطبع

جنيف 27 فبراير 2019 / قال مبعوث صيني هنا يوم الأربعاء إن القوميات الـ56 في الصين، تعيش معا مثل الأخوة والأخوات، ويشكل كل منها جزءا مكملا للعائلة الكبرى للأمة الصينية.

وأضاف يوي جيان هوا، رئيس البعثة الصينية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، خلال حديث مفصل في الدورة الحالية الـ40، لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث تطرق لأوضاع حقوق الإنسان في الصين وإنجازاتها الواسعة في هذا المجال، وخاصة بمنطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور، شمال غربي الصين، وأكد حقيقة أن "أبناء الشعب من كافة القوميات يتحدون معا ويتراصون مثل حبّ الرمان، ويبذلون سوية جهودا دؤوبة من أجل تحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية، حيث يمكن أن يعيشوا معا حياة سعيدة".

وقال يوي إنه مع تزايد نزعات الأحادية والحمائية في عالم اليوم، وما يرافقها من مشاكل واضحة تتجسد في تنمية غير متوازنة ولا منسقة ولا مستدامة، يكون من المهم جدا للدول أن تمارس التعددية بشكل فعال وتسعى معا لبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.

ومن أجل ذلك، طرح يوي مقترحات الصين حول دفع ضمان حقوق الإنسان عالميا. وهذه المقترحات هي أولا؛ يجب اعتبار الاحترام المتبادل كشرط أساسي مسبق، وهو ما يعني ضرورة أن تحترم كافة الدول خيار شعوبها لطريق تطور حقوق الإنسان.

وثانيا، ينبغي على كافة الدول التمسك بمبدأ العدالة والإنصاف، والالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، واحترام سيادة وسلامة أراضي كافة الدول، ومعارضة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحت ذريعة حقوق الإنسان.

ثالثا، يتعين على كافة الدول السعي لتحقيق الفوز المشترك عبر التعاون، ثم يتعين عليها إبراز رؤية مستندة على الجماهير وموجهة إليها، لدفع حقوق الإنسان عبر التنمية.

وحول القضية المتعلقة بمنطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور بالصين، قال السفير الصيني إن الموقف الذي تتبناه بعض الدول منحاز، ومبني تماما على سوء فهم وتقدير، ويتنافى مع الحقائق.

وقال إن الحكومة الصينية قد تبنت سلسلة من الإجراءات الهادفة لمكافحة الإرهاب والتطرف في شينجيانغ، ومنها إقامة منشآت تدريب مهني، تهدف إلى مساعدة بعض من تأثروا بأفكار متطرفة، للتخلص من أفكارهم الإرهابية والتطرفية، ودمجهم ثانية في المجتمع بأقرب وقت ممكن.

وهذه الإجراءات، التي تنفذ بتوافق تام مع القانون، أسهمت كثيرا في تحسين الوضع الأمني في شينجيانغ، وصانت بشكل فعال حقوق الإنسان لكافة القوميات التي تتعايش بالمنطقة، وحظيت، على أساس ذلك، بدعم مخلص من الناس، حسب قوله.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×