كيتو 15 نوفمبر 2018 / وصلت سفينة المستشفى التابعة للبحرية الصينية، "بيس أرك"، إلى ميناء غواياكيل غربي الإكوادور، يوم الخميس، حيث سترسو فيه لمدة ثمانية أيام بهدف تقديم خدمة طبية مجانية لسكان محليين.
وفي الميناء، لقي أفراد السفينة وطاقمها الطبي، والمكون من 380 شخصا، استقبالا حارا، شارك في استضافته وزير الدفاع الإكوادوري أوزوالدور جارين والسفير الصيني لدى الإكوادور وانغ يوي لين، حيث تضمن عرضا لفرقة بحرية من الجانبين ورقصة أسد صيني تقليدية.
وضمن مهمة إنسانية دولية أُطلق عليها اسم "التناغم 2018"، كانت سفينة المستشفى الصينية قد زارت في وقت سابق جمهورية الدومينيكان ودول أخرى.
وقال قوان باي لين، رئيس المهمة، إن "الإكوادور هي الدولة الـ 42 التي تزورها سفينة المستشفى بيس أرك" منذ إطلاقها في عام 2008، حيث قدمت خدمات طبية لأكثر من 220 ألف شخص.
ويضم المستشفى العائم، البالغ طوله 178 مترا، ثماني غرف عمليات وطاقما طبيا مكونا من 120 شخصا من ذوي الخبرة في 21 مجالا مختلفا، بما في ذلك طب الأعصاب والجهاز الهضمي والعلاج الطبيعي والطب الصيني التقليدي والأمراض المعدية والجراحة الترميمية والحروق.
ومن المتوقع أن يقوم أطباء "بيس أرك" بعلاج حوالي 4 آلاف حالة مختارة وإجراء نحو 70 عملية جراحية خلال فترة وجودها في الإكوادور، وفقا لما ذكرته السفارة الصينية.