سنغافورة 15 نوفمبر 2018 /تعهدت الصين وسنغافورة يوم الأربعاء بالعمل سويا من أجل النهوض بالعلاقات الثنائية والمساعدة في تعزيز العلاقات بين الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (أسيان).
التقى رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى سنغافورة، رئيسة البلد المضيف حليمة يعقوب اليوم (الأربعاء)، وخلال اجتماعهما، نقل لي في البداية تحيات الرئيس الصيني شي جين بينغ الودية إليها.
وقال لي إن الصين وسنغافورة، في إطار تمسكهما بالصداقة التقليدية فيما بينهما، أجريتا زيارات عالية المستوى وتبادلات وثيقة، مع توسيع أطر التعاون البرجماتي بين الجانبين ليشمل مجالات جديدة، الأمر الذي عاد بالنفع على شعبي البلدين.
وأكد لي أن الصين مستعدة للعمل مع سنغافورة من أجل تحقيق تقدم أكبر في العلاقات الثنائية في العهد الجديد.
وبما أن هذا العام يواكب الذكرى السنوية الـ15 لتأسيس الشراكة الإستراتيجية بين الصين وأسيان، قال لي إن الصين تنظر دوما لأسيان باعتبارها أولوية في العلاقات الخارجية، وتقدر دور سنغافورة النشط في تشجيع العلاقات بين الصين وأسيان، باعتبارها البلد المنسق للعلاقات بين الصين والرابطة ورئيس الدورة الحالية لأسيان.
وأكد لي أن الصين مستعدة للعمل مع سنغافورة مع أجل مزيد من النهوض بالعلاقات مع أسيان، وتقديم إسهامات جديدة من أجل تحقيق السلام والتنمية في المنطقة والعالم.
من جانبها، قالت الرئيسة حليمة يعقوب إن سياسة الإصلاح والانفتاح التي أطلقتها الصين منذ 40 عاما لم تضع الصين على مسار سريع للنمو وتجلب الفوائد للصين والعالم فحسب، ولكنها أيضا كانت بداية لمرحلة جديدة للعلاقات بين السنغافورية - الصينية.
وقالت حليمة يعقوب أيضا إن الإتفاقيات التعاونية العشر أو أكثر التي وقعت خلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني إلى سنغافورة لن توفر منصة جديدة لتعميق التعاون الثنائي فقط، ولكنها سترفع أيضا العلاقات السنغافورية - الصينية إلى مستوى جديد.
وعبرت رئيسة سنغافورة أيضا عن أملها في أن يوسع البلدان مجالات التعاون ويعززان التبادلات الشعبية في مجالات الثقافة والسياحة، من أجل تقوية أساس العلاقات الثنائية.
وأوضحت حليمة يعقوب كذلك أن بلادها مستعدة للعمل مع الصين من أجل النهوض بتطوير أكبر للعلاقات بين أسيان والصين.