人民网 2018:10:04.09:56:04
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مجلس الأعمال التونسي-الصيني: معرض الاستيراد بشانغهاي "فرصة ذهبية" للمصدرين التونسيين

2018:10:04.10:04    حجم الخط    اطبع

تونس 3 أكتوبر 2018 /أعلنت نائبة رئيس مجلس الأعمال التونسي-الصيني ضحى ميزوني، أن تونس ستُشارك في معرض الصين الدولي الأول للاستيراد بمدينة شانغهاي الصينية المقرر خلال الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر المُقبل، معتبرة أنه يشكل "فرصة ذهبية" للمصدرين التونسيين.

وقالت ميزوني في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) إن المشاركة التونسية ستكون ضمن إطار الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (منظمة أرباب العمل)، مضيفة أن هذا المعرض يُشكل "فرصة ذهبية للمصدرين التونسيين".

ويقام معرض الصين الدولي للاستيراد لأول مرة في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر المقبل في شانغهاي، بمشاركة أكثر من 2800 شركة من أكثر من 130 دولة ومنطقة.

ويدفع المعرض باتجاه تطوير مبادرة الحزام والطريق، التي انضمت إليها تونس رسميا على هامش منتدى التعاون الصيني-الأفريقي الأخير الذي عُقد في العاصمة الصينية بكين.

وأطلق الرئيس الصيني شي جين بينغ، مبادرة الحزام والطريق، في العام 2013، بهدف دعم الاستثمارات والشراكة والتعاون في مختلف المجالات، في إطار مقاربة تقوم على تبادل المصالح المشتركة، حيث إنضمت إليها أكثر من 100 دولة ومنظمة إقليمية ودولية.

ووصفت ميزوني هذا المعرض، الذي يهدف إلى تعزيز التجارة العالمية بـ"الحدث الهام ".

وقالت إن "هذا المعرض الذي يندرج في إطار طريق الحرير، من شأنه تعزيز علاقات الصين مع شركائها والدول الأعضاء في هذه المبادرة الذين سيكون لهم الكثير من الفرص للترويج لمنتجاتهم في السوق الصينية".

وأشارت في هذا السياق إلى أن هذا المعرض سيستقطب حوالي 150 ألف مشتر ومستوردين ناشطين في العديد من المجالات، منها الصناعات الزراعية والنسيج والصناعات التقليدية، ومنتجات البلاستيك، إلى جانب القطاع السياحي، حيث يُنتظر أن يُشارك فيه 2880 عارضا من مختلف أرجاء العام.

واعتبرت في هذا الإطار أن هذا المعرض"سيُشكل فرصة ذهبية للمشاركين التونسيين، الذين سيكتشفون سوقا كبيرة تتوفر على إمكانيات واعدة للصادرات التونسية".

وأكدت أن المشاركة الرسمية التونسية في هذا المعرض ستتم عبر ثلاث شركات ستكون لها أكثر من جناح في المعرض لعرض منتجاتها في مجالين أساسيين هما زيت الزيتون والصناعات التقليدية.

وبالتوازي، سيُشارك في فعاليات هذا المعرض، مندوبو 15 شركة تونسية أخرى ناشطة في قطاعات البلاستيك والتغليف والمنتجات الإلكترونية والاستشارات الدولية والحرف اليدوية، كزائرين.

وقالت "سنحاول خلال الأيام الخمسة القادمة تقديم الإمكانات الحقيقية للسوق الصينية للشركات التونسية، كما نُخطط لعقد اجتماعات لتبادل الأعمال".

ولفتت في هذا السياق إلى أن رجال الأعمال التونسيين "ما زالوا في مرحلة اكتشاف السوق الصينية التي تنطوي على إمكانات هائلة، لاسيما وأنها تُعد ثاني أكبر سوق استهلاكية في العالم".

وأعربت ميزوني عن اعتقادها بأنه يمكن للمنتجات الزراعية التونسية الوصول إلى السوق الصينية.

وأوضحت أن الجميع "يعلم أن منتجات البحر الأبيض المتوسط هي منتجات مفيدة للغاية للصحة، وتونس تتوفر على إنتاج طبيعي في جزء كبير منه بيولوجي، كما سنضمن تعزيز المنتج الزراعي التونسي الموجه للصين مثل الخضروات والفواكه وزيت الزيتون".

وأشارت في هذا الإطار إلى أن المستهلك الصيني "يولي اهتماما بالغا بجودة المنتج، وخاصة المنتجات المفيدة للصحة، وهو ما يتوفر لدينا، وبالتالي استقطاب المستهلك الصيني للإقدام على استهلاك المنتج التونسي"، على حد قولها.

وشددت في المقابل على ضرورة "العمل من أجل إقناع الصينيين بأن لديهم مصلحة قوية في الاستثمار في تونس لعدة أسباب، لعل أبرزها الموقع الجغرافي لتونس التي توجد بين قارتي أفريقيا وأوروبا، بالإضافة إلى اتفاقات التجارة الحرة مع الجانبين".

وختمت ميزوني قائلة إن أكثر المنتجات التونسية التي تُصدر إلى السوق الصينية هي زيت الزيتون، وبدرجة أقل الفوسفات والرخام، لكن "من خلال المشاركة في هذا المعرض فإننا نُشجع المصدرين التونسيين على الذهاب إلى السوق الصينية التي تستورد جميع أنواع المنتجات طالما أن الجودة مضمونة وتبقى الأسعار قادرة على المنافسة".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×