رئيس وكالة أممية يشيد بجاك ما لمساعدته التجارة الإلكترونية الإفريقية

/مصدر: شينخوا/  2018:10:04.09:53

جنيف 2 أكتوبر 2018 /قال رئيس وكالة تابعة للأمم المتحدة أمام المنتدى العام لمنظمة التجارة العالمية لعام 2018 يوم الثلاثاء كيف ساعد جاك ما الصيني منظمته على تجسير الفجوة الرقمية من خلال توفير التدريب على ريادة الأعمال في مجال التجارة الإلكترونية.

وذكر موكيسا كيتويي الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أنه منذ عام 2004 تم تكليف الأونكتاد داخل منظومة الأمم المتحدة بإدارة الاقتصاد الرقمي، ومراقبته، وتقديم مقترحات بشأن السياسات للدول النامية.

وأشار إلى أنه مع كون جاك ما مؤسس "علي بابا" المستشار الخاص للأونكتاد، فقد شرعوا في تنفيذ مبادرة تضم 40 من رواد الأعمال الشباب على الإنترنت.

وحضر جاك ما الجلسة ممثلا لمنصة التجارة العالمية الإلكترونية وساعد في استيعاب هؤلاء الشباب في حرم "علي بابا" بمدينة هانغتشو الصينية لتدريبهم على كيفية بناء رؤية للسوق الإلكترونية.

"لقد قمنا حتى الآن باستيعاب ثلاث مجموعات من إفريقيا"، حسبما ذكر كيتويي، مضيفا أن الدفعة الثانية ستكون من شرق آسيا وستليها مجموعات من الشرق الأوسط وغرب آسيا ثم أمريكا اللاتينية.

ولدى إشادته بجاك ما، قال كيتويي "نحن نظهر كيف يمكن لشركة كبيرة ومنظمة عامة مثل الأونكتاد أن يجتمعا ويقدما خدمات على صعيد ريادة الأعمال للشباب".

وفي الجلسة نفسها للمنتدى، قال سفير مالاوي لدى الأمم المتحدة في جنيف روبرت دوفير سلامة إنه "في الوقت الذي يعتقد فيه كثيرون أن الإنترنت يوفر فرصا لأقل البلدان نموا، فإن "أكبر تحدي نواجهه يكمن في الفجوة الرقمية".

وقال سلامة "لا توجد كهرباء في كل مكان، ولا يمتلك 62 في المائة من سكان أقل البلدان نموا إمكانية الحصول على أجهزة كومبيوتر".

ومن العوامل الأخرى التي تحول دون ذلك محو الأمية وعدم وجود منافسة مع مقدمي خدمات تكنولوجيا الإنترنت إلى جانب النظم البريدية المتخلفة.

وأكد جاك ما أن أعماله بدأت في جزء من الصين لم تكن البنية التحتية فيه متطورة.

وقال "في الكثير من الدول الإفريقية لديكم هواتف محمولة. والهاتف المحمول أفضل من الكومبيوتر".

كما أشار إلى أنه في مجال تطوير التجارة الإلكترونية، ثمة حاجة إلى عامين أو ثلاثة أعوام، وليس بضعة أسابيع قليلة. ولكن مع كون الناس هم المشترين، فإن جذور التجارة الإلكترونية تكون حاضرة دوما.