ستقوم مستشارة الدولة في ميانمار اونغ سان سو كي، بزيارة عمل لليابان قريبا، تحضر خلالها القمة الـ10 بين الميكونغ-اليابان، في طوكيو، وفقا لإعلان رسمي هنا اليوم (الثلاثاء).
وتأتي الزيارة تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، حيث ستجري مستشارة الدولة في ميانمار محادثات ثنائية تتناول تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين.
وكانت أونغ قد زارت اليابان في نوفمبر 2016، وهي المرة الأولى بعد تولي الحكومة الجديدة في ميانمار مقاليد الحكم في إبريل من ذلك العام.
وفي تلك الزيارة، شاركت أونغ في منتدى للتعاون في القطاعين العام والخاص، بمنطقة الميكونغ، وتعهد رئيس الوزراء الياباني آبي في حينه بمواصلة التعاون التنموي بين البلدين، من خلال تقديم نحو 800 مليار ين (7.73 مليار دولار أمريكي) خلال 5 سنوات، لمساعدة ميانمار في بناء إمكانياتها.
وخلال زيارة وزير الخارجية الياباني تارو كونو، لميانمار في أغسطس هذا العام، أكدت اليابان مجددا تعهدها بمساعدة ميانمار على دفع التنمية المدنية في العاصمة يانجون، وقطاعات النقل والكهرباء، كجزء من مساعدات اليابان لدول الميكونغ.
وتشير إحصاءات رسمية إلى أن استثمارات اليابان في ميانمار تصل إلى 1.076 مليار دولار أمريكي في 104 مشاريع خلال الفترة من أواخر عام 1988 وحتى نهاية مارس 2018، ما يجعلها عاشر مستثمر أجنبي في ميانمار.