طرابلس 28 يونيو 2018 /أعلن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر تحرير مدينة درنة شرقي ليبيا بشكل كامل من قبضة تنظيم مجلس شوري مجاهدي درنة الإرهابي.
جاء ذلك في كلمة مباشرة ألقاها القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر بالمناسبة و نقلتها القنوات المحلية الليبية مساء اليوم (الخميس).
وقال حفتر إنه "بعد كفاح مرير وتضحيات جسام اليوم يتجدد موعدنا كعادتنا مع النصر وموعد الإرهابيين وأعوانهم كعادتهم مع الهزيمة (..) بعد كفاح مرير وتضحيات جسام ليتواصل الكفاح حتى هذا اليوم المجيد الذي نعلن فيه بكل فخر عن تحرير مدينة درنة الغالية على نفوس كل الليبيين وعودتها آمنة مطمئنة إلى أحضان الوطن لتعم الفرحة كافة أرجاء ليبيا".
وتوجه حفتر بالتحية للجيش الليبي ولأهالي مدينة درنة علي وقوفهم صفا واحدا مع الجيش في حرب تحرير المدينة من الظلاميين.
وبارك قائد الجيش الليبي لأهل درنة ولكافة الليبيين بالتحرير ورجوع درنة إلى حضن الوطن بعدما كانت التنظيمات المتطرفة جاثمة علي صدرها لسنوات وتعزلها عن الدولة الليبية.
ووجه المشير حفتر كلمة للمجتمع الدولي متهما إياه بغض الطرف عن وصول السلاح إلى التنظيمات الإرهابية داخل ليبيا في حين يرفض تسليح الجيش الليبي وفك الحظر المفروض عليه.
وأوضح أن "انتصارات الجيش الليبي علي التنظيمات الإرهابية في شرق وغرب وجنوب ليبيا تعد انتصارا لكل العالم كون الجيش يقاتل الإرهاب نيابة عن العالم".
وفي 3 مايو الماضي، شنت قوات الجيش الليبي بقيادة المشير حفتر عملية عسكرية لتحرير مدينة درنة من قبضة تنظيم يطلق عليه أسم مجلس شوري مجاهدي درنة وهو لا يعترف بأي حكومة في ليبيا وتعتبره سلطات شرق البلاد مواليا لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب.
و بعدها بأيام أعلن الجيش الليبي تمكنه من السيطرة علي أكثر من 75 في المائة من المدينة التي قال إن تحريرها بات قاب قوسين أو أدني وهو ما تم الإعلان عنه اليوم رسميا.
و جاء إعلان الحرب لتحرير درنة من قبل الجيش الذي حاصر المدينة لأربعة سنوات بعد فشل جهود وساطة لدخولها بشكل سلمي بحسب ما قال المشير حفتر في بيان إعلان حرب تحرير درنة التي كانت المدينة الوحيدة الخارجة عن سيطرة الجيش في كامل شرق البلاد.