الجيش الصيني ينتقد سحب الولايات المتحدة دعوة الصين لتدريبات بحرية مشتركة

بكين 24 مايو 2018 /انتقد متحدث عسكري صيني اليوم (الخميس) الولايات المتحدة لسحبها دعوة الصين للمشاركة في مناورات حافة الباسيفيك البحرية متعددة الجنسيات لعام 2018.

وقال رن قوه تشيانغ المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية إن الولايات المتحدة تبالغ فيما يسمى بـ "العسكرة في بحر الصين الجنوبي"، وتستخدم هذا كذريعة لسحب دعوة الصين إلى التدريبات المشتركة.

وتابع رن أن" القرار الأمريكي ليس بناء. فإغلاق قنوات التواصل في أي وقت لا يساعد على بناء الثقة أو تعزيز التعاون بين القوات المسلحة للبلدين."

وأكد رن أن الصين تحظى بسيادة لا تقبل الجدل على الجزر في بحر الصين الجنوبي ومياهها المجاورة.

وقال رن "إنه حق مشروع للصين كدولة ذات سيادة أن تقوم بأنشطة إنشائية وأن تنشر المنشآت الدفاعية اللازمة على أراضيها. ومثل هذه الأمور لا علاقة لها بما يسمى العسكرة، ولكنها إجراءات ضرورية لحماية السيادة والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين. ليس من حق الولايات المتحدة إصدار مثل هذه التصريحات غير المسؤولة".

وتابع رن "سواء دُعيت الصين أم لم تتم دعوتها، فهي لن تغير عزمها على الحفاظ على الاستقرار والسلام في منطقة آسيا-الباسيفيك، وحماية سيادتها ومصالحها الأمنية. وإن من مصلحة الصين والولايات المتحدة تطوير علاقة صحية ومستقرة بين قواتهما المسلحة. وهذه العلاقة تحتاج إلى حماية البلدين."

وأردف يقول "يجب على الولايات المتحدة النظر إلى الصورة الكبيرة، والتخلي عن العقلية الصفرية وإدارة الخلافات على النحو الصحيح. دعونا نجعل العلاقات العسكرية الصينية-الأمريكية عاملا من عوامل استقرار العلاقات الثنائية الشاملة".